اعلان

اتيللا أطاسيفين: انفراجة قريبة في العلاقات التركية المصرية

أكد اتيللا أطاسيفين رئيس جمعية رجال الأعمال الأتراك المصريين، أن هناك انفراجة قريبة في العلاقات المصرية التركية، مشيرًا إلى أن البناء على الانفتاح الاقتصادي قد يحقق التقدم بين البلدين، كما عبّر وزير الخارجية المصري سامح شكري، عن أمله فى أن تعود العلاقات المصرية/ التركية لمستوى يحقق مصالح البلدين، كما أن هناك مؤشرات لدى الجانب التركي توحي بأنّه مستعد كذلك لمثل هذا الأمر.

وأوضح أطاسيفين، في بيان وزع على الصحفيين، حصلت "أهل مصر" على نسخة منه، أنه على الرغم من أن العلاقات الاقتصادية بين البلدين لم تتطور خلال السنوات الماضية، لكنها لم تنقطع كلياً، وبالتالي من الممكن استخدامها لاختبار مدى جدية الطرح ومدى المنفعة المتأتية عنه دون تحمل أي تكاليف سياسية للطرفين.

وأشار إلى أن من المؤشرات الايجابية لعودة العلاقات قريبا تصريح أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية في مصر، بأن مصر كانت وستظل بوابة تركيا لإفريقيا، وبالمقابل تركيا هي بوابة مصر لشرق أوروبا وآسيا الوسطى، منوهًا إلى تبادل الزيارات بين رجال الأعمال المصريين والأتراك وتنظيم جمعية رجال الأعمال المصريين الأتراك لعدد من اللقاءات لبحث سبل تعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث حضر عدداً من رجال الأعمال المصريين “المنتدى التركي الأفريقي للاقتصاد والأعمال”، والذي انعقد في إسطنبول، نوفمبر2016 الماضي؛ ما شكل انطلاقة جديدة لتحسين العلاقات. واستضافت القاهرة، في يناير2017، “منتدى الأعمال التركي المصري.

وتشهد العلاقات منذ عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، توتر في العلاقات بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومصر، وعقبها التقى وزير الخارجية، سامح شكري، بنظيره التركي، مولود جاويش أوغلو، على هامش قمة عدم الانحياز المنعقدة في فنزويلا، ونشر المتحدث باسم الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، على حساب الوزارة الرسمي بموقع تويتر، صورة الوزيرين، قائلاً إن اللقاء "عكس رغبة في تجاوز الخلافات مع مصر".

لكن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلديريم، أكد مؤخراً أنَّ حكومته تتبع سياسة "الإكثار من الأصدقاء وتقليل الأعداء" في سياستها الخارجية؛ في مسعى منها لتحسين العلاقات مع كثير من الدول، وقال يلديريم: "طبَّعنا علاقاتنا مع روسيا وإسرائيل، وتركيا دخلت في حملة جديدة من أجل تطبيع علاقاتها مع دول أخرى؛ من بينها مصر وسوريا والعراق.

وأكدت مصر، في تصريحاتها على الانفتاح وعودة العلاقات بين البلدين، شريطة عدم التدخل في الشؤون الداخلية لمصر.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً