دائمًا ما تحرص المملكة العربية السعودية، على دعم المساواة في التعامل بين مسلمي ومسيحي الشعب المصري، والمساعدة في إنهاء الفتنة الطائفية، وكثيرًا ما يقوم سفير السعودية في مصر بزيارة بابا الأقباط في محاولة منه للتواصل الدائم ومعرفة مشاكلهم. وفي هذا الصدد، قام السفير: "أحمد قطان"، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، اليوم الثلاثاء، بزيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوزكسية، للإطمئنان على صحته، بعد تعرضه مؤخرًا لوعكة صحية، ونقل القطان، للبابا تحيات خادم الحرمين الشريفين وسؤاله عن صحته.وذلك عقب تعرض البابا تواضروس الثاني، خلال القداس الاحتفالي بالعيد الخامس لتجليسه بدير الأنبا بيشوي، لحالة إعياء شديد ولم يستطع مواصلة الوقوف للصلاة.من جانبه، قال سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية: هذه الزيارة رسالة للعالم أجمع وخاصة أمريكا بأن السعودية لا تُفرق بين مسلم ومسيحي والشعب المصري سواسية.وأضاف اللاوندي في تصريح خاص، لـ"أهل مصر": "السعودية لا تُعارض حرية العقيدة، فالإنسان حر في الدين الذي يعتنقه، وهذا لم يمنعها من توطيد علاقاتها مع المسيحيين". وفي ذات السياق، أكد رمسيس النجار، محام الكنيسة، على أن البابا تواضروس شخصية يعتز بها جميع العرب كونه شخصية روحية وسياسية تتميز بالحكمة والحب والسلام للإنسانية، والقطان شخصية مرموقة ويعبر عن الشعب السعودي ومدى إحترامه للأقباط.وتابع النجار: "أن الأقباط يكنون كل الاحترام والتقدير للشعب السعودي"، مشيدًا بملك السعودية وشعبها، معلقًا: "يعرفون الواجب والدبلوماسية والحق".
كتب : أميرة زنباع