"خسرت أهلي واتجوزته عرفي".. بهذه الكلمات بدأت رغدة حديثها لـ"أهل مصر"، متابعة: "كانت بيننا قصة حب طويلة تحملته وتحملت ظروفه الصعبة حتى تقدم لخطبتي لكن أهلي كان جوابهم الرفض، فعلت كل الأفعال المستحيلة لكي تتم زيجتنا لكن لم أوصل مع أهلي لنتيجة، وعندما صمم أهلي على الرفض؛ اتفقنا على الزواج رغمًا عنهم ولابد من أن أضعهم أمام الأمر الواقع، وبالفعل تزوجنا عرفي، فكنت متخيلة أنني سأعيش معه بالجنة وأنه سيعاملني معاملة طيبة أكثر مما أستحق وسيجعلني ملكه متوجة بمنزله".
وأضافت "رغدة": "نشبت مشاكل كثيرة بمجرد علم أهلي بزواجي منه وصلت للضرب حتى تمكنوا من عقد زواجنا رسميًا، وقاطعني أهلي من وقتها وذهبت للعيشة معه وبالرغم كل ذلك كنت سعيدة بوجودي بجانبه".
وتابعت "رغدة": "لكن سرعان ما تغير وانقلبت حياتنا رأس على عقب فكان دائمًا يتحدث عن أهلي بطريقة سيئة وكان هذا الشيء يزعجني جدًا ولو اعترضت على كلامه كان يظل يضربني حتى أفقد الوعي".
وأردفت "رغدة": "بالإضافة إلى تلسيناته غير المبررة عنى فكان دائما يتهمني بسوء أخلاقي لأنني عصيت أهلي وتزوجته وأن هذا التصرف لا يفعله إلا العاهرات، وتحملت كل أفعاله وحاولت أفهمه أكثر من مرة بأنني فعلت كل هذا من أجله، لكن شكه بأخلاقي دمر حياتنا وأنهاها، فكان دائمًا يشك بأنني بعلاقة مع غيره حتى عندما رزقت بطفلي لم أشعر بأنه سعيد بالعكس، كان معتقدًا أن ابننا ليس ابنه وأنا حملت به سفاحًا من رجل آخر، وهكذا أصبحت حياتنا خناق وشجار طول الوقت، وفاض بيا الكيال ولم أستطع أن أتحمله مرة أخرى، ولهذا لجئت لرفع دعوى خلع تحمل 6034 لسنة 2017 أحوال شخصية".