بعد طرد المرضى بالفيوم.. والدة سارة: "بعت بيتي واستأجرت شقة عشان أعالجها" (صور)

رحلة شاقـة وطويلة يقطعها مريض الفشل الكلوي فى البحث عن عقـار يوقف آلامه أو ترياق يحد من أوجاع جسده الذى ينهش فيه المرض بلا رحمة أو هـوادة، فهؤلاء فئة من المرضى تتزايد معاناتهم عند التوجه لوحدات غسيل الكلى التى تكتظ بالمرضى من كافة أنحاء محافظة الفيوم وبالنازحين من القرى والنجوع الذين يضطرون للمبيت أحيانا على أعتابها انتظارا لكثر المترددين وسفر البعض قاطعا آلاف الكيلو مترات، فهي معناه يومية يعيشها مريض الفشل الكلوي، وبعدما أكدت الإحصائيات الواقعية غير الرسمية إلى زيادة الأعداد سنويا بشكل مخيف!

قالت "أمل صلاح عبد الهادي" ربة منزل في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" إن بعد أزمة 150 من مرضى الفشل الكلوي الذين يترددون على مستشفى التأمين الصحي ثلاثة أيام في الأسبوع للغسيل، وطردهم بحجة تطوير القسم، وتوزيعهم على المراكز بالمحافظة، قمت باستئجار شقة بجوار التأمين لتيسير العلاج على نجلتي ذات العشرين عاما.

وأضافت والدة سارة نادي فارس من مركز أطسا: "قمت ببيع منزلي بمركز إطسا من أجل علاج نجلتي التي تعاني منذ الصغر من الفشل الكلوى، وأيضا من أجل تخفيف السفر والمشقه التى نعانيها من الانتقال حتى جلسة العلاج بالتأمين مما دفعني ببيع منزلي والبحث عن شقة بالإيجار بجوار التأمين حتى أتمكن من علاج سارة.

واستغاثت "أمل" بالمسئولين، قائلة: "ماذا لو تم طردي من التأمين الصحي، وتم نسبي مرة أخرى لمركز إطسا للعلاج بالمستشفى المركزي، فأين أسكن بعد بيع منزلي؟ علما بأنني ربة منزل ولا يوجد دخل ثابت للأسرة، بالإضافة إلى عدم وجود كفاءة للأجهزة ووحدة غسيل الكلى بالمستشفى المركزي بإطسا بنفس كفاءة التأمين الصحي، فمن المسئول عن تشريد أسرتي من أجل علاج فتاة في العشرينيات من عمرها؟.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً