5 مشاريع فشنك لـ"وزير التموين".. و"الوزارة": احنا فشلنا في خدمة المواطن.. و"الغرف التجارية": إغلاق العديد من المخابز بسبب الوزير

أزمات وزارة التموين ثقيلة و تتكرر يومياً، حيث خدمة المواطنين و تحقيق مطالبهم لتحقيق معيشة أفضل، بالإضافة إلى مطالب التجار و المنظومات التابعة للوزارة، حتى يتمكنوا من خدمة الشعب في ظل تدهور الأجوال الاقتصادية، وفي عهد علي المصيلحي، وزير التموين و التجارة الداخلية، تشهد منظومة التموين الكثير من الاضطرابات و التغيرات الغير صحيحة، حيث قام وزير التموين بإصدار عدة منظومات تموينية جديدة لضبط الأسواق و توفير خدمة جيدة للمواطنين، وتم طرح معظمها دون دراسة جيدة من قبل الوزارة، لأن بعد إصدار هذه المنظومات، شهد السوق المصري تدهور كبير في خدمة المواطن، بالإضافة إلى سوء تنظيم الدعم الذي يصل إلى المواطن، خاصة بعد صدور شكاوى كثيرة ضد وزير التموين، بسبب سوء الخدمة و ارتفاع الأسعار.

"فشل منظومة السلع التموينية"

ويعد أبرز المنظومات التموينية التي فشلت مؤخراً، منظومة "السلع التموينية الجديدة" التي تنص على دفع بقالي التموين 25% مقدماً قيمة تأمين السلع التي يتم صرفها للمواطنين، وتم طرح هذه المنظومة دون عناية في دراستها قبل طرحها على البقالين، حيث بعد طرح هذه المنظومة تم انسحاب ما يقارب 30% من بقالي التموين اعتراضاً على هذه المنظومة، بالإضافة إلى عدم موافقة الـ70% الأخرين على هذه المنظومة.

من جانبه قال ماجد نادي، المتحث بإسم النقابة العامة للبقالين، إن هذه منظومة السلع التموينية الجديدة التي طرحها وزير التموين فاشلة ولن تحقق المرغوب الذي اعتقده علي المصيلحي من ضبط صرف السلع لمستحقي الدعم، حيث اعتقد علي المصيلحي بعد طرح هذه المنظومة، ستقوم بضبط صرف السلع للمواطنين "مستحقي الدعم"، عن طريق إجبار بقالي التموين بصرف السلع لمستحقي الدعم عن طريق دفع تأمين السلع مقدماً، لافتاً إلى أن وزير التموين لم يقوم بمناقشة هذه المنظومة مع النقابة قبل طرحها عليهم، مضيفاً أن هذا القرار أدى إلى فيل منظومة السلع التموينية، حيث ترتب عليها انسحاب نسبة كبيرة من بقالي التموين عقب تنفيذ هذه المنظومة، بالإضافة إلى تعطل بعض عمليات صرف السلع للمواطنين نتيجة إعتراض بعض البقالين على المنظومة.

"إهدار نصيب المواطنين من السلع التموينية"

وتأتي منظومة "الكروت الذكية" ثاني أخطر منظومة بوزارة التموين، خاصة بعد كثرة شكاوى المواطنين من وزارة التموين، بعد فشل شركات الكروت الذكية الثلاث "سمارت، فرست داتا، إيفيت" في خدمة المواطنين، بسبب تأخير تسليم البطاقات التموينية للمستهلكين بمدة تزيد عن 8 شهور و أكثر، مما حرم المواطنين من أخذ السلع التموينية الخاصة بهم من منافذ الوزارة.

وقال فوزي عفيفي، مدير عام قطاع البطاقات بوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن هناك عدد كبير من مستحقي الدعم لا يستطيعون أخذ السلع التموينية المدعمة، بسبب عدم استخراج البطاقات التموينية الخاصة بهم، نتيجة تأخير الشركات الثلاثة في استخراجها، مضيفاً أن وزارة التموين لم تكن قادرة على حل هذه المشكلة، لذلك سلمت مهام هذه الشركات إلى وزارة الإنتاج الحربي.

"أصحاب المخابز في الشارع بسبب منظومة الخبز الجديدة"

كان وزير قد طرح منظومة جديدة لضبط منظومة الخبز في شهر أغسطس الماضي، وأدعاها وزير التموين بمنظومة "الخبز الجديدة"، والتي تنص على دفع قيمة تأمين الدقيق مقدماً، مما سبب خلل جديد في هيكل وزارة التموين، حيث قام عدد كبير من أصحاب المخابز بإعلان رفضهم على هذه المنظومة، ولكن كان رد الوزير هو "اللي مش عجبه يطلع بره".

في ذات السياق أوضح عبدالله غراب، رئيس شعبة المخابز بالغرف التجارية، أنه بعد تنفيذ هذه المنظومة التي طرحها علي المصيلحي، تم إغلاق العديد من المخابز عقب تنفيذ هذه المنظومة، بسبب إعتراض أصحاب المخابز عليها و عدم احترام الوزير لهم، مما دفع بعضهم إلى إغلاق مخابزهم، لافتاً إلى أن هذه المنظومة كانت بداية مشروع جديد للوزارة لضبط منظومة الخبز في مصر.

"مصاريف على الفاضي"

"هنوفر القمح بأسعار رخيصة"... كانت هذه أخر جملة صدرت من "فم" علي المصيلحي بشأن القمح، خاصة بعد ارتفاع أسعار استيراد القمح من خلال المناقصات العالمية، التي تعتبر المصدر الرئيسي لغذاء المصريين، بعد اعتماد وزارة التموين على استيراد و شراء القمح من الخارج، وكانت أخر مشروعات التموين لخفض عمليات استيراد القمح من الخارج، هو تحويل المطاحن التقليدية إلى مطاحن سلندرات، بعد إعلان الوزير عن العمل بها منذ شهرين تقريباً، لزيادة إنتاج القمح و سد فجوة المستهلكين، ولكن حتى الأن لم تقوم الوزارة بتنفيذ هذا المشروع، بعد أن خصصت له الوزارة ميزانية لتنفيذه خلال الفترة الماضية.

وفي ذات السياق قال مصدر مسئول بوزارة التموين و التجارة الداخلية، إن الوزارة تعتمد على عمليات الاستيراد و المناقصات لشراء القمح، موضحاً أن مشروع " تحويل المطاحن التقليدية إلى مطاحن سلندرات" سيتم تنفيذه خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أن الوزارة تعمل علي سد حاجة المواطن دون النظر إلى كان استيراد أو إنتاج الدولة، قائلاً "المهم إن مفيش نقص في القمح و الشعب بياكل".

"عدم قدرة الشركة القابضة على خدمة المواطنين"

"احنا أسفين".. كانت هذه الجمله صادره عن وزارة التموين تعبيراً عن أسفها في خدمة المواطنين و سد كافة احتياجتهم من السلع التموينية، وشهدت الشركة القابضة للصناعات الغذائية تدهوراً كبير تحت قيادة علي المصيلحي، خاصة بعد إعلان علي المصيلحي عن تطويره لهذه الشركة خلال الفترى الماضية وتقديم خدمة جيدة للمواطنين، ولكن جاء بعد ذلك ليعلن فشله و يقول "احنا فشلنا في خدمة المواطن و نوعده بخدمة جيدة خلال الفترة القادمة"

من جانبه قال مجدي الشاطر، نائب رئيس الشركة القابضة للصناعات الغذائية، إن الشركة القابضة قامت بالإعتذار مؤخراً بعد فشلها في خدمة المواطن بطريقة تليق به، مضيفاً أن الفترة القادمة ستقوم بالعمل على خمة المواطن على أجمل وجه، خاصة بعد إعلان الوزير عن تطويره للشركة خلال الفترة القادمة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً