أشار مركز القدس للدراسات أن هناك اتفاقًا سريًا بين حماس ومصر لم يتم الإعلان عنه خلال محادثات المصالحة في السابق.
وقبل ثلاثة أيام تم فتح معبر رفح، و"احتفل الجميع" بانقضاء هذه المرحلة الهامة في عملية المصالحة وكذلك تشغيل المعابر الحدودية من خلال السلطة الفلسطينية.
وبحسب المركز، اتضح أن الأمور لم تكن كذلك، وأن الذي قام بتشغيل المعبر الحدودي هو طاقم حماس السابق.
ويضيف المركز بأن الاتفاق السري بين حماس ومصر يتعلق بالتعاون الأمني في الحدود المشتركة بين قطاع غزة ومصر، وأن السلطة لم تكن على علم بهذا الإتفاق وأن الأمر كان سرياً، ويؤكد المركز أن السلطة تم إبلاغها من قبل مصر مؤخرا بذلك، وأن الرئيس محمود عباس رغم ذلك أرسل عناصر من السلطة لتسلم المعبر.