وجه المهندس هشام سند، المرشح على مقعد العضوية في انتخابات نادي هليوبوليس للدورة 2017 - 2020 و المقرر إقامتها الجمعة القادمة 24 نوفمبر، كلمة للجمعية العمومية لنادي هليوبوليس قائلًا : نادي هليوبوليس هو نادي عريق و أصيل، رائد بأعضائة و رائد بمواقفه. و ستختار الجمعية العمومية الأصلح للفترة المقبلة و من جهتنا سنحترم رأي الجمعية العمومية.
و أضاف سند : يجب أن نمنح الفرصة لروح جديدة و فكر جديد بعزيمة جديدة ليمضي قدمًا من الوضع الراهن إلى وضع أفضل.
و يخوض هشام سند إنتخابات نادي هليوبوليس ضمن قائمة عمرو السنباطي التي تضم كلا من : عمرو السنباطي (رئيس)، و د. محمد صدقي (نائب)، و هشام توفيق (أمين صندوق)، و هشام سند (عضو فوق السن)، و سارة مراد (عضو فوق السن)، و ايهاب فهيم (عضو فوق السن)، و أحمد بكداش (عضو تحت الـسن).
و أكد سند أن مجموعة العمل قائمة على العمل الجماعي و التناغم و التجانس. «يسود بين أعضاء القائمة حالة من التناغم و روح فريق العمل و لدينا قناعة بأن لدينا القدرة على إحداث فارق و تطوير نادينا عن طريق العمل المعاصر و تقديم خدمات للأعضاء بما يتماشى مع التحديات في الفترة المقبلة. و ذلك بالأعتماد على أعضاء النادي المتطوعين و الذين لديهم كفاءات عالية يجب الإستفادة بها، و بالتنسيق الكامل مع الإدارة التنفيذية القوية».
و أوضح سند أن ملامح البرنامج الإنتخابي لقائمة عمرو السنباطي تعتمد على رؤية مستقبلية لنادي هليوبوليس للفترة المقبلة و ذلك من بالوصول إلى هليوبوليس معاصر و متطور و رائد في جميع المجالات.
و قال سند : سنركز على على الشباب، و خدمات الأعضاء، و كبار السن و أصحاب المعاشات في نفس الوقت. و ذلك عن طريق التنمية المستدامة. حيث نهدف إلى المحافظة على ما هو موجود مع عمل خطط للتطوير و التنمية و تعظيم الخدمات و الأنشطة الموجودة. و سيتم ذلك بالتعاون مع الإدارة التنفيذية التي سيتم تأهيلها و تدريبها و تنميتها، بالإضافة إلى الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة و استخدامها في كافة المجالات.
و أضاف سند أن هناك 7 محاور يقوم عليها البرنامج الإنتخابي للقائمة و من أهم هذه المحاور : تطوير الخدمات في كافة المجالات (صحية، اجتماعية، فنية ثقافية….) فالثقافة جزء من الوجدان الانساني و يجب الإهتمام بها و تطويرها و نشرها؛ تطوير الرياضة و العودة إلى الريادة؛ الإهتمام بالشباب؛ تنمية الموارد (يجب الإرتقاء بفرع الشروق و توفير نفس الخدمات به)؛ توجيه الاهتمام لكبار السن.
و أنهى سند تصريحاته قائلًا : هذه المرحلة تتطلب التوازن بين التخطيط الجيد المتكامل و التشغيل بكفاءة. فلا بد من الاثنان معًا لنستطيع تحقيق الأهداف.