جهد كبير يبذله رجال الإدارة العامة لـ«حماية الآداب»، بقيادة اللواء زكي زمزم، كان آخرها القبض على سيدة وزوجها، مقيمان بحلوان، بسبب إعلانهما عن نفسهما لراغبي المتعة الحرام، مقابل مبالغ مالية يتقاضاها الزوج، إلى جانب متعة شخصية يشعر بها عقب ممارسته «الشذوذ» مع زبائن زوجته.
-بداية الواقعة
وردت معلومات للواء محمود فراج، مدير النشاط الخارجي بالإدارة العامة لحماية الآداب، مفادها قيام «فاطمة. ف. م. ا»، 35 سنة، ربة منزل، مقيمة بحلوان، بعرض نفسها على الرجال من راغبي المتعة الحرام من خلال موقع الـ«هو زهير» عبر الإنترنت؛ لممارسة الرذيلة معها دون تمييز بمقابل مادي، كما تقوم بالإعلان عن زوجها لممارسة «الفجور» مع زبائنها من الأثرياء العرب مقابل 100 دولار.
- نتائج التحريات
وبإجراء التحريات اللازمة بمعرفة العقيدين عصام أبو العرب، وهشام الشريف، أكدت صحة تلك المعلومات، وأضافت بأن المتهمة الأولى متزوجة من الثاني، ويستقطبان الرجال راغبي المتعة.
- الكمين السري
استخدام رجال المباحث مصدر سري، والتحدث مع الزوجين على «هوز هير» طالبًا منهما اشتراكهما في حفل جنسي يتم فيه ممارسة الدعارة مع الزوجة، و«الشذوذ» مع زوجها، وافق الرجل وزوجته، بالاشتراك في ذلك الحفل مع اثنين من رواد فندق شهير بمنطقة الزمالك، وأرسلت الزوجة العديد من الصور للمصدر السري عبر الهاتف المحمول، وتم تحديد ميعاد للتقابل بالفندق المذكور.
- ليلية السقوط
وانتقلت قوة تحت إشراف العقيدين عصام أبو العرب، وهشام الشريف، وبصحبتهما المصدر السري، وقوة من الشرطة السريين، وتم إعداد الأكمنة اللازمة بشكل خفي ومستتر، وبالفعل حضر المتهمان في الميعاد المحدد، وقابلهما المصدر السري في بهو الفندق بعد اتصال هاتفي منهما.
وعليه تم ضبطهما وضبط مبالغ مالية كانت بحوزتهما، وعثر معهما على عدد من الأوقية الذكرية، وباصطحابهم بديوان الإدارة العامة لحماية الآداب، وبفحص هواتفهما المحمولة أكدت وجود اتفاقات على مقابلات جنسية معهم بأماكن مختلفة، وتبين أن الزوج كان يرتدي «ملابس حريمي»، أسفل «الملابس الرجالي»، وأنه أزال شعر جسده متشبهًا بالنساء.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وجار العرض على نيابة قصر النيل؛ لتولى التحقيقات.