تقوم العلاقة الزوجية على المودة والرحمة، وتستطيع أى زوجة أن تتأكد من حب زوجها لها من خلال بعض التصرفات البسيطة التى يقوم بها الزوج، كما يقول الدكتور أحمد فخرى استشارى الطب النفسى إن التعبير عن المشاعر الداخلية بأسلوب لائق ومحبب هو أولى العلامات التى تبرهن على حبه كما أن حسن الاستماع إلى ما تقوله الزوجة يشير إلى أنه يعتبرها هى العقل الثانى الذى يساعده على تبادل الأفكار، فالرجل المحب لزوجته يلجأ إلى التشاور معها فى اتخاذ القرارات الحياتية المصيرية مرسخا بذلك مبدأ المشاركة فى الحياة.
ويؤكد أن الاحترام الذى يبديه الزوج للزوجة يترجم حبه لها ويظهر غالبا فى عبارات بسيطة ينطق بها دون أن يدرى مثل «أشكرك تسلم إيدك تعبتك معي» ويمكن للزوجة أيضا أن تدرك مقدار مكانتها لديه من خلال لغة الجسد، مثل الربت على الكتف أو علامات القلق على وجهه إذا مرضت، أو عندما تتأخر مثلا فى الرجوع من العمل، وكلها أمور تعكس مدى اللهفة والحب ويلجأ الزوج المحب إلى إيجاد جسر للتواصل الإنسانى مع الزوجة بالحديث وسرد القصص والمواقف التى صادفته خلال ساعات العمل كنوع من التودد، كما يحاول سرد التفاصيل لزوجته فى كل المواقف التى يتعرض لها بغرض إطالة الحديث معها، ولا ننكر ولع المرأة بمعرفة أدق تفاصيل الأشياء ويكون لديها رغبة فى أن تشاركه فى هواياته والأنشطة التى يحبها حتى فى أبسط الصور كمشاهدتهما مباراة لكرة القدم معا، ودائما ما يتذكر الأشياء البسيطة التى تحبها زوجته كنوع الشيكولاتة المحبب لديها أو نوع العطر الذى تفضله.
ويختتم الدكتور فخرى حديثه قائلا إن إبداء الزوج إعجابه بملبس أو قصة الشعر الجديدة لزوجته وتذكر التواريخ المهمة لعلاقتهما كأول لقاء بينهما أو تاريخ الخطوبة والزواج أو رحلة جميلة قاما بها معا ومحاولة التجديد فى العلاقة وإيجاد فكرة المفاجأة بهدف إسعاد زوجته وسط كل أعماله وانشغالاته، ومهما تكن بساطتها كالخروج للتنزه مثلا كلها أمور تبرهن على الحب الشديد الذى يحمله لها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
