يعرف البيتكوين، بأنها عملة رقمية تسمح لحامليها بإرسال مبالغ مالية من إي شخص في العالم لشخص آخر بشكل سريع نسبياً وتكلفة بسيطة جداً.
ووجهت العديد من الانتقادات للعملات الرقمية عامة والبيتكوين خاصة بعد الانتشار الواسع خلال الفترة الماضية في الصحف ووسائل الإعلام مما أثار العديد من الجدل وعلامات الاستفهام حوله.
ويرصد أهل مصر 8 انتقادات حول العملات الرقمية على النحو التالى :
- تعتبر بيئة خصبه للعلميات المشبوهة مثل غسيل الأموال وشراء منتجات غير مشروعه قد تستخدم في تمويل الإرهاب. وعلي نقيض الحساب مصرفي التقليدي، لا يمكن مثلا تجميد الحسابات من قبل الشرطة أو أي مسئول.
- لا تتمتع بنفس تدابير ومعايير السلامة ضد الاحتيال والسرقةحيث ترتفع احتمالية كسر أجهزة الكمبيوتر في المستقبل تشفير البيانات بما يهدد حسابات المستثمرين.
- لا يستخدمها العديد من الأشخاص كوسيلة للدفع بل كوسيلة استثمار أو مقامرة لتحقيق ربح سريع وهذا ما يعرضها لتقلبات شديدة في القيمة السوقية التي تتجاوز العملات الأخرى والذهب
- صعوبة تعديل القوانين والإجراءات فى محاولة لاضفاء شرعية وتقنين تداول العملات الرقمية في أسواق المال وذلك على الرغم من محاولات بعض الدول .
- وجدت مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني أن البتكوين ستفقد الكثير من جاذبيتها إذا اضطرت شركات تداول العملات الرقمية أضافه مصاريف أو رسوم تنظيميه.
- يرى جيمي دايمون، المدير التنفيذي لبنك جي بي مورجان يري أن البتكوين هي احتيال وفقاعة مالية جديدة على وشك الانفجار وهذا مماثل للانهيار المالي الذي حدث خلال 1995-2000 بما يعرف باسم فقاعة الدوت-كوم أو فقاعة تكنولوجيا المعلومات.
- تم إصدار أكثر من 3000 عمله رقميه أخرى منذ نجاح بتكوين، وقد حققت درجات متفاوتة من النجاح والشعبية مثل إثريوم، ليتسوان، مونيرو .فضلا عن عدد من الإصدارات لعملات رقميه أخري ولكنها باءت بالفشل حيث يعتمد نجاحها على مدي قبولها بين الإفراد كوسيط للتعامل وإحجام تداولها داخل المجتمع.
- في عام 2013، ارتفعت قيمة بتكوين من 10 دولارات إلى أكثر من 1000 دولار ونتيجة إلي ندره المعروض من العملة، فإن الأسعار سوف تحتاج إلى أن تتغير لتتناسب مع التحولات في إحجام
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
