فتاة في العقد الثاني من عمرها، قامت برفع دعوى خلع ضد زوجها "عثمان"، محكمة الأسرة فى إمبابة، للحصول على حريتها.
حاورت "أهل مصر"، أميرة، لمعرفة مأساتها مع زوجها "عثمان"، التى تربطة علاقة قرابة بأمى، "عثمان"، تقدم لخطبتي فكانت خطوبة تقليدية جدًا، ورغم هذا أحببته كثيرًا وظننت أنه يبادلني نفس الشعور، وبدأت تروي حكايتها بعد لحظة من الصمت القاتل.. خلال فترة الخطوبة، كانت "امه" تعاملنى كأبنه لها، وكنت أحبها كثيرًا، ودائمًا ما يحدث بيننا اتصالات متبادلة ولقاءات فى كافة المناسبات وغير المناسبات، لكن كل هذا تحول بطريقة "عجيبة"، ولا أعرف حتى الآن لماذر حدث هذا بدون ما يصدر مني أى شيء يضايقها مني.. وبعد لحظة بكاء لمدة دقيقة، قالت: مرور الوقت اكتشفت أن "حماتي"، بدأ يظهر عليها "الغيرة" على عثمان مني، برغم إنني لا لم أفعل شيء مطلقًا يجعلها "تنفر مني".
محرره "أهل مصر"، نظرت إلى "أميرة" فى محاولة لمواسات على حكي قصتها الغريبة،، وردت عليها "أميرة: زوجي أكبر أخواته ولديه 3 من الأخوات جميعهم بعمر المراهقة، ولديه أخته "سارة" متزوجة، وهي السبب فى كل أزمات الزوجية مع "عثمان"، فمنذ زواجنا وبدأت "سارة" توسوس كالشيطان وتخلق مشاكل بيننا، وتحرص دائمًا على تحريضه ضدي بأى وسيلة، حتى أقنعته بأنه يجب عليه "إجباري" على خدمة أخواته، لأن مامته أصبحت صحتها لا تتحمل القيام بأى أعمال فى المنزل"، ورغك كل هذا لم اعترض على الأمر، وعندما فكرت جيدًا قررت مساعدة أخواته فى عمل البيت، وبدأت فى تنظيف الشقة وتحضير الغذاء والعشاء يوميًا، حتي أصبحت أنا الوحيدة المسئولة عن أكثر من 6 أفراد بالبيت، وحين عاودت التكثير مرة آخري وجدت أنه لا يجوز أن تخرج "حماتي" باكرًا إلى العمل ونفس الوضع زوجي، فكيف أجلس مع 3 شباب بمفردنا، غير ذلك كثير من الأوقات بيكونو نائمين وبملابسهم الداخلية،
وجدت أن هذا الوضع لا يجوز طلبت من زوجي، بأننى لا أريد أن أنزل مرة آخرى إلا بوجود والدتك أو وجودك فتخيل وقتها بأننى بعصي "أوامره" فصعقني وأنهال على بضربًا بدون أى مقدمات، قائلًا لي: "هي دى حياتنا.. ولو مش عجبك الباب يفوت جمل"، شعرت وقتها بالإهانة الشديدة، أنا لست بخادمة لأحد لذلك لجئت إلى القضاء العادل، وقررت رفع دعوي خلع تحمل رقم 811 لسنة 2017 أحوال شخصية".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
