كشف الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، سبب اختيار اسم برنامج "المعلمون أولًا"، قائلا: لقد تم اختيار هذا الاسم لما وجدنا فيه من تناسب مع المصريين، مشيرًا إلى أن الأفكار الجديدة يستطيع المعلم تنفيذها بخبرته ومهاراته وأدواته.
وأكد شوقي، على أن فريق "المعلمون أولًا" هم الواجهة الحالية للوزارة، محفزهم بقوله "أنه بكوننا متحمسين ومقتنعين دائمًا، سوف يكون النجاح حليفنا"، لافتًا إلى أن العمل جارٍ، ومتواصل في مشروع التعليم الجديد، وخاصة في المرحلة الإبتدائية بداية من الصف الأول الإبتدائي، أما بالنسبة للصف الأول الثانوي تحديدًًا جارٍ العمل على تدريب المعلمين على آليات العمل الجديدة.
وأضاف الوزير: "الاستثمار في التلاميذ أهم من الاستثمار في أي شئ آخر، وأن فكرة التابلت سوف تعمل على نقل التعليم نقلة نوعية جديدة، لكى يحدث التواصل طوال الوقت بين الطلاب والوزارة والمعلمين والمدارس، مؤكدًا على أنه يتم البحث لتوفير الميزانية الخاصة له، ونعمل بجدية للاتفاق مع الشركات لتنفيذ التابلت بمواصفات تتيح للطالب الكتابة والامتحان والتواصل مع معلميه من خلاله.
وحث شوقي، فريق المعلمون أولًا على أهمية التواصل المستمر أثناء إعداد البرنامج لمعرفة ما يحدث باستمرار وبطريقة منظمة، وأن الفكرة الرئيسية للبرنامج هي العمل على تحسين الأداء، وحل المشكلات التي نواجهها أثناء تطبيق النظام الجديد.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير مساء اليوم، بفريق برنامج المعلمون أولًا، بحضور الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أحمد حشيش رئيس الإدارة المركزية لمركز إعداد القيادات التربوية، وعدد من وكلاء المديريات التعليمية؛ لمناقشة الخطوات التنفيذية لبدء المرحلة الثانية لبرنامج "المعلمون أولًا".