تدرس سلطات الاتحاد الأوروبي، الأسبوع المقبل، إمكانية إجراء تحقيق مشترك فى قضية اختراق بيانات عملاء "أوبر"، بعد أن عبرت بريطانيا وإيطاليا عن انزعاجهما بشأن ممارسات الشركة.
كما تجري هولندا وإستراليا وبولندا تحقيقات منفصلة بعد الكشف عن اختراق بيانات 57 مليون عميل وسائق لدى "أوبر" الثلاثاء الماضي.
وكانت الشركة العاملة فى مجال النقل التشاركي، قد أعلنت تعرضها لسرقة بيانات 57 مليون عميل وسائق عبر عملية خرق تكتم عليها موظفون بـ"أوبر" لأكثر من عام.
وأوضح تقرير نشرته صحيفة "الفايننشال تايمز"، اليوم الخميس، أن دول الاتحاد الأوروبي، سوف تقرر خلال اجتماعها الشهري المقبل والمزمع عقده الأسبوع القادم، إذا كان سيتم التحقيق بشأن الخرق الذي تم فى "أوبر" بموجب المادة 29 من القانون.
وقال متحدث باسم هيئة حماية البيانات الهولندية: إنهم يقومون حاليًا بإعادة النظر فيما إذا كانت أوبر قد أبلغت عن خرق البيانات فى وقت اكتشافه أم لا.
وأضاف: أنه فى حال إثبات أن الإبلاغ قد تم فور اكتشاف الحدث سوف نسأل ما هو سبب خرق البيانات، وما هي الإجراءات التي تم القيام بها لإصلاحه.