أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بشدة وبكافة عبارات الشجب والاستنكار الجريمة البشعة الآثمة التي أقدم عليها الإرهابيون بتفجير مسجد الروضة بمدينة العريش أثناء صلاة الجمعة والذي أدى لوقوع عشرات المصابين.
وأكد مفتي الجمهورية فى بيانه اليوم الجمعة، أن هذا الهجوم الإرهابي الغادر دليل جديد على تجرد مرتكبيه من أدنى درجات الرحمة والإنسانية، واستحلالهم للدماء وسعيهم للفساد في الأرض، وأنهمبذلك يكشفون عن وجوههم القبيحة وأغراضهم الدنيئة ما يستوجب التعامل معهم بكل حزم وقوة.
وشدد مفتي الجمهورية على أن الإرهاب الآثم لا يفرق مطلقًا بين مدني وعسكري وأن كل أهدافه نشر الخراب والدمار فى كل مكان حتى بيوت الله فى الأرض لم تسلم من شرور هؤلاء القتلة، وهم بذلكيتخطون كل الخطوط الحمراء فى عمليات القتل وترويع الآمنين الأبرياء دون وجه حق مصداقا لقول المولى عز وجل "ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى فى خرابها".
وقال مفتي الجمهورية، إن المدى الذي وصل إليه إجرام هؤلاء الإرهابيين، والوضوح الجلي لأهدافهم الإجرامية كل ذلك يوجب على المصريين جميعا أن يحشدوا جهودهم من أجل دعم مؤسسات الدولةفي حربها الشاملة ضد هذه العصابات الإرهابية، التي لم يعد يخفى على أحد أن وراءها جهات خارجية لا تريد الخير والاستقرار لمصر وشعبها.
ودعا مفتي الجمهورية جموع الشعب المصرى إلى وحدة الصف والتكاتف ودعم مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الجيش والشرطة فى حربها ضد جماعات الضلال والغدر والإرهاب.
وتوجه مفتي الجمهورية بالدعاء للمولى عز وجل أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل وأن تنعم مصرنا الغالية بالأمن والاستقرار.