أدان الربان عمر المختار صميدة رئيس حزب المؤتمر العمل الإرهابي بالعريش عقب صلاة الجمعة وأدى إلى استشهاد عدد كبير من المصلين.
وأوضح أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة والإرهابيين فى حالة يأس وأن مصر فى طريقها إلى البناء والعبور إلى المستقبل فى ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، مضيفًا "لدينا شرطة وجيش قوى يحمينا ومصر تمتلك سيف ودرعا قادرين على ردع الأعداء و تطهير مصر كلها من دنس التنظيمات والجماعات الارهابية والتكفيرية".
وقال صميدة إن الحادث الإرهابي الذي استهدف أحد المساجد اليوم بشمال سيناء عمل خسيس لزعزعة استقرار الدولة المصرية وهذا يؤكد أن الإرهابيين نهايتهم اقتربت وأنهم أفلسوا خاصة بعد نجاح الجيش والشرطة فى تضييق الخناق عليهم وبعد توجيه الضربات الاستباقية الناجحة ضدهم، مؤكدا أن هؤلاء الارهابيين لادين لهم ولاوطن ولا يفرق بين مسلم ومسيحى ولا مسجد وكنيسة.
وتوجه الربان عمر صميدة بخالص العزاء لأسر الشهداء وللشعب المصرى فى شهدائنا الأبرار داعيا المولى عز وجل أن يمن بالشفاء العاجل على جميع المصابين مؤكدًا أن هذا الحادث يزيد من دعم المصريين للجيشهم والشرطتهم فى القضاء على الإرهاب.
وفجر مجهولون ظهر اليوم، مسجد الروضة بمنطقة الروضة غرب العريش، وأسفر الحادث عن استشهاد 235 من المصلين، فيما أعلنت رئاسة الجمهورية حالة الحداد بالدولة لمدة 3 أيام على شهداء حادث تفجير مسجد الروضة بالعريش.
وقالت المصادر، إن مجهولين قاموا بزرع عبوة ناسفة في مسجد أن الروضة، أثناء أداء المصلين صلاة الجمعة، ما أسفر عن مصرع وإصابة العديد من المصلين.
وتم نقل القتلى والمصابين إلى مستشفى بئر العبد المركزي، فيما أفادت مصادر طبية بشمال سيناء، أن الحصيلة الأولية في تفجير مسجد الروضة غرب العريش، بلغ 50 ما بين قتيل وجريح.
وقالت المصادر الطبية، أنه تم رفع درجة الاستعداد فى مستشفى بئر العبد المركزى لاستقبال القتلى والجرحى، وعمل اللازم.