يعدّ إيجاد مؤسسات رعاية الأطفال المناسبة قرارًا مهمًا لكل أمًا يمكن أن تساعدك معرفة كل الخيارات في الوصول إلى الخيار الصحيح لك ولعائلتك.
بدء الحضانة
قد يكون بدء طفلك الحضانة أمرًا صعبًا لكِ وله. ومع ذلك، هناك طرق لجعل الانتقال أسهل.
أخبري جليسة الأطفال أو الحضانة كل شيء عن طفلك سيحتاجون لمعرفة تفاصيل حياته اليومية، ما يحب وما يكره، عادات الرضاعة (خاصةً إذا كنتِ لا تزالين تُرضعينه رضاعةً طبيعية ) إلى آخره. حاولي إيجاد الوقت للحديث مع طفلك ومعرفة كيف تجري الأمور عندما تتركينه وتحضرينه.
تأكدي أن تتفقي مع جليسة الأطفال أوموظفو الحضانة على قضايا مهمة. من المهم أن تتبعي نهجًا مماثلًا لأشياء مثل الانضباط والتدريب على القعادة.
اسمحي لطفلك أن يعتاد عليها تدريجيًا إذا كان بمقدورك، ابدأي بترك طفلك لوقت قصير ثم تدريجيًا زيدي طول الوقت الذي تتركيه فيه. قد تبدأين بترك طفلك قبل أن تعودي إلى العمل.
ادعمي وطمئني طفلك بأي وسيلة ممكنة من المحتمل أن تكون الأسابيع الأولى صعبة لكل منكما. سيساعدك الروتين المنتظم وتسليم لطيف قدر الإمكان.
من الطبيعي جدًا أن يبكي طفلك عندما تغادرين، ولكن عادة ما يتوقف البكاء عند ذهابك. لا تتجولي في المكان و، متى ما غادرت، لا تعودي. إذا قلت أنك سوف تعودين في وقت معين، تأكدي من أنك ستعودين عندها.
تبادلي الخبرات تحدثي إلى الأطفال الأكبر سنًا حول ما كانوا يقومون به أثناء غيابك. تحدثي عن الشخص أو الأشخاص الذين يعتنون بهم. أظهري لهم أن كل هذا جزء من الحياة الطبيعية وشيء نصبو إليه.
خصّصي الوقت ستحتاجين للتضحية بأي شيء آخر (مثل الأعمال المنزلية)، فمن المهم أن تخصصي الوقت لقضائه مع أطفالك عندما يكونون في المنزل.
لا تشعري بالذنب تشير الأدلة إلى أن الأطفال يحسنون صنعًا في الحضانات ذات الجودة العالية. وليس هناك حاجة للشعور بالذنب حول عدم تواجدك هناك طوال الوقت. إذا كنت قلقة حول جودة الرعاية، افعلي شيئًا حيال ذلك في أقرب وقت ممكن.