سلطت صحيفة"واشنطن بوست" الأمريكية الضوء على استهداف مسجد الروضة بسيناء، قائلة: أن هذا الهجوم يعتبر أعنف عمل إرهابي شهدته مصر في تاريخها، كما أنه يعد أعنف هجوم إرهابي بعد حادث مقديشيو.
وأوضحت الصحفية، أن الخريطة الإرهابية تغيرت تمامًا في سيناء، فبدلًا من اقتصار استهداف قتل قوات الشرطة الجيش فقط ، دخل المدنين على الخط أيضَا وأصبحو هدفًا للجماعات المتطرفة.
وذكرت الصحيفة، أن جنوب سيناء تتسلح بأمن كبير خلافًا لشمال سيناء التى ترتكز فيها أغلب الجماعات الأرهابية.
وأضافت أن إستراتيجية الإرهابيين في سيناء تغيرت على مدار الأشهر الأخيرة، بعد أن كانت ترتكز على رجال الجيش والشرطة، أصبح قتل المدنين جزءًا أيضَا لتلك الجماعات.