نعى اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، شهداء مسجد الروضة العزل من المواطنين الأبرياء، الذين استشهدوا نتيجة الهجوم الغاشم من بعض الإرهابيين دون أدنى مراعاة لحرمة دور العبادة، وتعاليم الأديان السماوية والقيم والأخلاق والأعراف الدولية والإنسانية، لافتًا إلى أن الإرهاب الأسود لا دين له ولا وطن.
وتقدم المحافظ باسم أهالى أسوان بخالص العزاء لأسر الشهداء، والشعب المصرى العظيم وللقيادة السياسية، داعيًا الله عز وجل أن يتغمدهم برحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.
وأعرب اللواء مجدى حجازى عن أمنياته بالشفاء العاجل للمصابين، مؤكدًا على أن مثل هذه الأحداث لن تزيدنا إلا إصرارًا وعزيمة على مواجهة هذه الهجمات الخسيسة من خلال تلاحم وتكاتف أبناء مصر الآبية من الشعب والجيش والشرطة للقضاء نهائيًا على البؤر والجيوب المتبقية من الجماعات الإرهابية المارقة التى تستهدف النيل من إستقرار أرض الكنانة وتعطيل مسيرة التنمية والبناء.
وأشار مجدى حجازى إلى أن جميع صفوف مواطنى محافظة أسوان، بمختلف فئاتهم وطوائفهم يقفون خلف أبطالنا من القوات المسلحة والشرطة ويثمنون تضحياتهم فى مواجهة التنظيمات والجماعات الإرهابية التى تنفذ أجندات ومؤامرات خبيثة تحاول زعزعة الجبهة الداخلية وترويع الآمنين.
وأعلن تنكيس الأعلام بالمحافظة وإلغاء أى أجواء أو فاعليات احتفالية طوال فترة الحداد، التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسى حزنًا علي أرواح شهداء الوطن.