يرقد الشيخ محمد عبد الفتاح محمود، إمام مسجد الروضة، الذي شهد مذبحة دامية ظهر الجمعة، على سرير بمستشفى الحسينية بمحافظة الشرقية تحت الملاحظة.
ومازال "الشيخ محمد" أسير الصدمة على الرغم من أن حالته العامة مستقرة، بحسب مصادر طبية.
وبحسب مرافقين للشيخ، فإنه مصاب بشبه صدمة، ويغلق عينيه بين الحين والآخر، وكأنه لا يريد أن يتذكر ذلك الكابوس، لافتين إلى أنه يفيق أحيانا ويقول: "منهم لله الكفرة حسبي الله ونعم الوكيل.. ذنبها إيه الأطفال اللي جت تصلي في بيت ربنا".
وطلب الأطباء خضوع إمام المسجد للراحة بسبب الصدمة النفسية، التي عاشها، وراح ضحيتها عشرات المصلين الذين كان يخطب فيهم.