نجل مؤذن مسجد الروضة: "أبويا مات ساجد".. وهذه آخر كلماته

قال حسينى فتحى الطناني، 29 سنة نجل مؤذن مسجد الروضة، أنه دخل المسجد مسرعا، وأن أول شهيد رآه هو عمه رضا الطناني سكرتير المسجد المحلي ببئر العبد، وبعدها وجد والده قتيلا بطلقة فى رأسه و11 بجسده، وحمله ودفنه بالشرقية، مؤكدًا أن والده أصر على أن يتناول شقيقي الأكبر قطعة خبز من يده ثم نادى علىّ وقال لى "عايزك تكون جامد" وبعدها توجه للمسجد.

وأضاف: "أبويا طلع معاش من عامين ورفض ترك المسجد وقال هفضل أأذن فيه لآخر يوم فى عمري، ولما دخلت المسجد بعد الواقعة، افتكرته صاحى لقيته ميت ساجد"، بهذه الكلمات روى حسينى فتحى الطناني، متابعًا أنه كان متوجها لأداء صلاة الجمعة، وقبل دقائق من دخول المسجد سمع وابلا من النيران، وقيام 7 أشخاص بإطلاق النيران على المصلين وبعدها نطقوا الشهادة وفروا هاربين.

وأسفر الحادث عن استشهاد 305 أشخاص من المصلين بينهم 27 طفلا كانوا برفقة ذويهم وإصابة 128 آخرين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً