اعلان

سمارا وسابينا وأم رباب وبومدين.. أخطر 5 نساء في تنظيم داعش والقاعدة

ربما يكون الإرهاب له وجه أسود ومكروه في كل بلاد العالم لما يسببه من دمار وموت وخراب في أي مكان يحل به، ولكن ليست كل وجوه الإرهاب ذكورية، حيث يستغل الإرهاب احيانا الجنس الناعم لخداع الناس والحكومات المختلفة في محاولة لتحقيق النصر، وفي السطور التالية نعرض أخطر 5 وجوه نسائية في تنظيم القاعدة وداعش.

-سمارا كيزينوفيتش ووسابينا سليموفيتشهما تلقبان بملكتي جمال داعش وعمرهما 17 عامًا و15 عامًا، وهما في الأصل نمساويات من أصل بوسني، وليس لديهما مؤهلات، وفوجئت عائلتي الفتاتين برسالة تركاها يقولان فيها: «نحن على الصراط المستقيم. سافرنا لنقاتل في سوريا من أجل الإسلام، ولا جدوى من البحث عنا. سنجاهد في سبيل الله ونموت من أجله.. نراكم في الجنة»، وكان ذلك في مطلع 2014.وطبقًا لصحيفة «دايلي ميل»، عرف بعد ذلك أنهما ترددا على مسجد قريب في العاصمة النمساوية، فيينا، حيث يعيشان، وتم استدراجهما للسفر للجهاد في سوريا. ومكان تواجدهما في سوريا غير معروف حتى الآن.-إيناس التونسيةكان عمرها 17 عاما حين إنضمت للجماعة، وكانت الفتاة إيناس، القاطنة بأحد الأحياء الشعبية بتونس العاصمة، في عمر الـ15، حين أحبت شابًا أفقدها عذريتها، ثم تخلى عنها لتدخل الفتاة المراهقة في حالة نفسية سيئة، وتتحجب وتبدأ في ارتياد المساجد، وتتعرف على شاب سلفي، تزوج منها عرفيًا، مشترطًا عليها الهجرة إلى سوريا للتكفير عن ما ارتكبته من خطيئة، فاقتنعت به الفتاة الصغيرة، وهربت وعاشت معه حتى غادرا معًا إلى سوريا.ونظرا لصغر سنها وحالتها النفسية الصعبة وافقت إيناس وعاشت مع السلفي في بيت فقير إلى أن حان موعد الرحيل لتغادر تونس في 2013 نحو سوريا وتنضم للجماعة.وهناك سلم الشاب السلفي زوجته لشيخ سوري، قالت إنه كان ينظم ما يعرف بـ«جهاد النكاح»، لمقاتلي جبهة النصرة، ليتحول جسدها إلى مشاع بين المقاتلين، الذين تداوروا عليها لقضاء حاجتهم الجنسية، حتى مرضت الفتاة وأصيبت بأوجاع حادة في رحمها، وأصيبت بنزيف كبير وتمزق في الرحم، ما جعلها غير قادرة على ممارسة الجنس مجددًا، ليقرروا إعادتها إلى تونس، حيث تم القبض عليها في مطار قرطاج، فيما تم الإفراج عنها بعد سماع أقوالها، لكن الأمر لم ينتهي عند هذا الحد، فلم تقبل عائلتها أن تعود إلى أحضانهم، لتعيش الفتاة مفترشة الأرض في حديقة عامة بالعاصمة وتحكي قصص تقشعر لها الأبدان.-هايلة القصير "أم رباب"سعودية الأصل ولدت لعائلة مرموقة، ويحمل اشقائها درجات علمية عالية، كما شغلوا مناصب عليا. وتخرجت "هايلة" من كلية التربية قسم الجغرافية، عام 2003، حيث اعتادت عمل حلقات تحفيظ قرآنية لزميلاتها، وعاشت لدى والدتها، التي تزوجت من رجل آخر بعد وفاة والدها، قبل أن تتزوج الابنة بدورها من رجل كبير في السن، هو عبدالكريم الحميد الموظف.واجه هذا الزواج معارضة من أهلها، بعد أن عرفوا أنه يقيم في منزل من الطين في أحد الأحياء الفقيرة، كما عرف عنه رفضه لأساسيات الحياة العصرية، كالكهرباء والسيارات، أما هي فاستهواها أسلوب الحياة هذا، إلا أن حياتهما معًا لم تستمر، ليتطلقا فيما بعد، ثم تزوجت من محمد سليمان إبراهيم الوكيل، أحد طلاب زوجها الأول، الذي انضم لتنظيم القاعدة.ورغم حياته المرفهة، حيث كان يخصص أبيه له مصروفًا حوالي 2000 ريال سعودي، وقتل في اشتباكات مع قوات الأمن السعودية بمدينة الرياض، في مواجهات بحي التعاون، بعد مشاركته في تفجير قرب مقر وزارة الداخلية ومقر قوات الطوارئ الخاصة، تاركًا زوجته حامل في الشهر الخامس.جمعت "هايلة" تبرعات لتنظيم القاعدة في اليمن، تحت غطاء بناء المساجد ودور الأيتام، كما كانت تأوي المطلوبين في منازل آمنة، وكانت مسؤولة عن تجنيد بنات ذوي المطلوبين وأخواتهم وزوجاتهم، وإرسالهن إلى اليمن. وتم اعتقالها عام 2010.-حياة بومدينلم تكن طفولة «بومدين» مرفهة بالمرة بل عانت كثيرًا بعد وفاة والدتها، عام 1994، حيث كان من الصعب على الأب، الذي كان عامل توصيل بسيط، أن يرعاها وأخوتها الستة، ما جعله يضعهم في مؤسسة اجتماعية لمساعدة الأطفال، وكانت حياتها بائسة بالمؤسسة حيث لم تكن تلهو وتلعب كثيرًا كباقي الأطفال، إلا أن علاقتها بوالدها لم تنقطع رغم ذلك.عملت «بومدين» لاحقًا «كاشير» بأحد المتاجر، ولم تكن من الشخصيات المتدينة، بل ارتادت النواد الليلية ولم يكن عندها أدنى مشكلة في الظهور بلباس البحر على الشواطئ وهي محتضنة صديقها، التي عاشت معه دون زواج لفترة.وكان لدخول صديقها آمدي كوليبالي، الفرنسي ذو الأصول السنغالية، للسجن، عام 2005، بالغ الأثر عليها، حيث خرج محملًا بأفكار جهادية، ودخل في علاقة مع تنظيم القاعدة، ونقل تلك الأفكار إليها، فارتدت النقاب وتركت عملها وتزوجت «كوليبالي»، واتجهت معه لنشاطات آخرى.ويعتقد أنها كان لها يد في الهجمات الأخيرة على رجال الشرطة في باريس، والتي خلفت عدة ضحايا، بينها «كوليبالي» نفسه، الذي قام باحتجاز رهائن داخل متجر يهودي، قبل أن تقتحم الشرطة المتجر وتقتله، وتوضع «بومدين» حاليًا على رأس قائمة المطلوبين من النساء في فرنسا.-عافية صديقيأمضت طفولتها بين زامبيا وباكستان، ثم توجهت لولاية تكساس الأمريكية، في سن 18عاما لتعيش مع شقيقها وتلتحق بالجامعة، ثم حصلت على شهادة دكتوراه في علم الأعصاب من جامعة برانديز. تزوجت الفتاة الباكستانية في نهاية التسعينيات من الطبيب أمجد خان، الذي انتقل ليعيش معها في الولايات المتحدة.بدأ الشك في انتمائها وزوجها للقاعدة بعد رصد تبرعاتهما لمنظمات إسلامية وشرائهم نظارات ليلية وكتب حول الحرب ومعدات آخرى بقيمة 10 آلاف دولار باسم زوجها، إلا أنهما عادا إلى باكستان عام 2002، وتطلقت، وان كان يشاع أنها تزوجت من عمار البلوشي ابن شقيق قيادي القاعدة، خالد شيخ محمد.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً