افتتح الدكتور حسام مغازى، وزير الرى السابق، والدكتور عبد الله مسعد زين الدين، عميد كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، اليوم السبت، المؤتمر الحادى والعشرين للجمعية المصرية للهندسة الزراعية، والذى تنظمه الكلية بالتعاون مع الجمعية المصرية للهندسة الزراعية، تحت عنوان"التقنيات الحديثة فى الهندسة الزراعية والنظم الحيوية وتطبيقها لدعم التنمية المستدامة"، وذلك بقاعة المؤتمرات بمركز قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات بكلية التمريض.
واستهل المؤتمر، الذي يعقد تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار، وزيـر التعليم العالى والبحث العلمي، والدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، والدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور عصام الكردى، رئيس جامعة الإسكندرية، جلسته الافتتاحية بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مسجد الروضة، وذلك بحضور العديد من الشخصيات العاملة فى مجال الهندسة الزراعية.
وأوضح الدكتور عبد الله مسعد زين الدين، عميد الكلية، فى كلمته، أن القيادة السياسية أدركت حاليًا أن نهضة مصر الاقتصادية يجب أن تبدأ بنمو القطاع الزراعي، فتم تدشين العديد من المشروعات الزراعية العملاقة التى تفتح الباب لمتخصصي الهندسة الزراعية للابتكار والإبداع، مشيرًا إلى أن المؤتمر يهدف إلى تعظيم الإستفادة من نتائج البحوث والدراسات العلمية والتطبيقية فى مجال الهندسة الزراعية لخدمة الزراعة المصرية والإقليمية، والإستفادة من الهندسة الزراعية والنظم الحيوية لمواكبة التطوير المستمر فى المعدات ومستلزمات الإنتاج لزيادة الإنتاج الزراعى، وتطوير دور الهندسة الزراعية بغرض التوسع الأفقي وترشيد استخدام المياه والطاقة واستخدامات الطاقة المتجددة فى المجال الزراعي، بالإضافة إلى الإطلاع على التقنيات الحديثة والتكنولوجية فى مجال الهندسة الزراعية والنظم الحيوية واستحداث أساليب جديدة لمواكبة التطور العالمى والإقليمى.
وأضاف زين الدين، أن المؤتمر يتضمن ورشة عمل وزيارة ميدانية على هامش المؤتمر عن نظم الخلايا الكهروضوئية لتوليد الكهرباء فى مركز الطاقة المتجددة بوادى النطرون التابع لجامعة الإسكندرية.
وأكد الدكتور نبيل العوضي، رئيس الجمعية المصرية للهندسة الزراعية والرئيس الشرفى للمؤتمر، أن آفاق الهندسة الزراعية والنظم الحيوية تشهد تحديات جسام فى توفير وحماية موارد المياه والطاقة، موضحًا، أن مفهوم التنمية المستدامة ضرورى للحفاظ على استمرارية المسار التنموي لمواكبة ركب التقدم والحفاظ على موارد المياه، وعدم التعرض إلى الشح والفقر المائي، كما نبه أن ثورة موازية يجب مواكبتها أيضًا فى تقنيات عديدة كالإلكترونيات والحواسيب والمعلوماتية الاستشعار عن بعد.
وأشار إلي أن الجمعية تقدم جوائز التفوق فى الميكنة الزراعية باسم المتبرع اليابانى "كيشيدا"، كما تم الإعلان عن مبادرة المكارم وهى جائزة سنوية للبحث العلمى الأميز سيبدأ توزيعها من المؤتمر القادم باسم الدكتور نبيل العوضى، وهناك دراسة لعمل دعوم للعاملين فى مجال الهندسة الزراعية.
وقال الدكتور أحمد عبد الله الشافعى، أستاذ بكلية الزراعة، إن المؤتمر يهدف إلى إضافة تقنيات حديثة فى عملية الرى باستخدام تقنية الطاقة الشمسية والبايوجاز والتحكم الذاتى فى العمليات الزراعية فى المصانع والمزارع، واستخدام النانو تكنولوجي فى إنتاج مواد جديدة ذات كفاءة عالية عن سابقاتها، بالإضافة إلى طرق جديدة فى تحلية المياه بالأغشية السائلة والتبخير الغشاءى، وتقليل الفواقد الزراعية والتى تبلغ 40% من الإنتاج الزراعى.
ومن جانبه قام الدكتور حسام مغازى، وزير الرى السابق، بعرض فيديو توضيحي عن الآبار الموجودة فى مصر وشرح طرق الاستفادة منها من خلال الهندسة الزراعية، مؤكدا أنه على ثقة كاملة من تكاتف الجميع لنهضة وتنمية مجال الهندسة الزراعية ليتلاءم مع جميع التخصصات الزراعية الأخرى لخدمة المجال الزراعي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
