عقد الرئيس عبد الفتاح السيسى اجتماعًا موسعًا مع الدكتور مصطفى مدبولي القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان، لبحث تداعيات الحادث الإرهابي فى سيناء والذى خلف مئات الشهداء والمصابين.
من جانبه قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس تلقى من الدكتور مصطفى مدبولي تقريراً حول الحالة الصحية لمصابي الحادث الإرهابي الآثم الذي تعرض له مسجد الروضة بشمال سيناء أمس، وذلك في ضوء الزيارة التي قام بها أمس برفقة وزيرى الصحة والتنمية المحلية إلى المستشفيات التى تم نقل المصابين إليها بالقاهرة، حيث أكد الدكتور مصطفى مدبولى أن المصابين يتلقون الرعاية الصحية اللازمة بالمستشفيات لحين خروجهم.
ووجه الرئيس في هذا الإطار بمواصلة الحكومة تقديم كافة أوجه الدعم لأسر ضحايا الحادث الإرهابي الأليم، فضلاً عن المتابعة الدورية لحالة المصابين وتوفير الرعاية الطبية الكاملة لهم، بالإضافة إلى تقديم الدعم المادى والاجتماعي اللازم حتى إتمام شفائهم.
كما وجه الرئيس بالبدء في إعداد خطة تنمية شاملة لمنطقة بئر العبد، وذلك إلى جانب الخطط التنموية الجارى تنفيذها بالفعل فى سيناء.
وأضاف المتحدث الرسمى أن "مصطفى مدبولى" عرض على الرئيس أيضاً التطورات والموقف التنفيذي الخاص بعدد من الملفات والمشروعات التنموية التي تنفذها الحكومة، ومنها مشروعات الإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات.
ووجه الرئيس بمواصلة الحكومة جهودها لتنفيذ مختلف الخطط التنموية والانتهاء من المشروعات الجارية وفقاً للبرامج الزمنية المحددة، بما يساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين وتحقيق تقدم ملموس وسريع على صعيد تحقيق التنمية الشاملة باعتبارها أحد أهم محاور مواجهة الإرهاب بكافة جوانبه.