عبد الرحمن أبوملحوس..هرب من العنف بالشيخ زويد وطالته يد الإرهاب في بيت الله (صور)

 ترك مدينة الشيخ

زويد هربًا من الإرهاب الغاشم، قادمًا إلى قرية الروضة ببئر العبد لحماية أسرته من

غدر العناصر التكفيرية، لكنه لم يكن يعلم أن تطوله يد الإرهاب في أكثر الأماكن أمانًا

وداخل بيوت الله.عبد الرحمن أبو

ملحوس، الناشط في مجال تقديم الإعانات للفقراء في شمال سيناء، والذي استشهد بالأمس

أثناء تأدية صلاة الجمعة في حادث مسجد الروضة في شمال سيناء.يروي

أحد أصدقائه، أنه كان يحب الأعمال الإنسانية ومساعدة المحتاجين، وقبل ثلاث سنوات أتى

إلى "الروضة" مع أسرته الصغيرة المكونة من زوجته وطفليه، ليحتمي بقبيلة السواركة

التي تساعد الجيش في ملاحقة الإرهابيين، واستمر في مساعدة الفقراء حتى بعد تركه لمسكنه

الأصلي.كان وقع أمس الجمعة، حادث استهداف المدنيين بالعبوات الناسفة والطلقات النارية، أثناء تأدية صلاة الجمعة بـمسجد الروضة، والذي أسفر عن وقوع المئات من الضحايا والمصابين، فقدت فيها القرية نصف رجالها.رد فعل عنيف من قبائل سيناء:قبائل سيناء، قررت "الأخذ بثأر"، قائلين: "اتحاد قبائل سيناء لن يتقاعس عن محاربة الإرهابيين وقتلهم أينما وجدوا"، مؤكدين أن حادث المسجد يعود إلى الكراهية التي يكنها المتطرفون لأهالي القرية حيث قاطعوهم وطردوهم"، وفقًا لبيان صادر اليوم..وفجر مسلحون عبوة ناسفة بجوار مسجد الروضة في قرية الروضة، التابعة لمركز بئر العبد، غرب العريش بحوالي 20 كيلو مترًا، وفق ما أكدته مصادر أمنية بمحافظة شمال سيناء ما أدى إلى استشهاد المئات وإصابة العشرات.ويذكر أن مؤسسة الرئاسة، أمس الجمعة، أعلنت الحداد لمدة 3 أيام بعد تفجير مسجد بئر العبد بشمال سيناء، وعقد الرئيس عبدالفتاح السيسي، اجتماعًا بالقيادات الأمنية، لبحث تداعيات حادث تفجير مسجد العريش.