بعد حادث "الروضة" الإرهابي.. نرصد 7 دول تأثرت باستهداف مساجدها.. أبرزها: "السعودية واليمن" (صور)

منذ سنوات عديدة والإرهاب الغاشم لا يستثني أحدًا، حتى دور العبادة سواء المساجد أو الكنائس، وهذا ماحدث أول أمس، بعد أن قام إرهابيون بارتكاب مجزرة في مسجد الروضة، أثناء تأدية صلاة الجمعة، مما نجم عنه سقوط 305 شهداء بينهم 72 طفلًا، وهذا دليل حاسم على أن الإرهاب لا دين له، ولا يتبعون الإسلام من قريب أو بعيد.

وفي هذا التقرير نرصد مساجد ودور عبادة استهدفها الإرهاب في السنوات الأخيرة بالعديد من الدول..

"لاهور باكستان"

في يوليو 2010، بمدينة لاهور في باكستان، أسفر هجوم إنتحاري على ضريح صوفي، عن مقتل 42 شخصًا، وأصابة 175 آخرين، في ثاني هجوم ضخم في غضون شهر بمدينة لاهور في شرق باكستان، وهي معقل البنجاب بعد أن فجر انتحاريان نفسيهما، وفي نفس العام من شهر نوفمبر، هجوم انتحاري في مسجد في أخروال، في دارا آدم خيل، أسفر عن استشهاد 59 شخصًا.

"طهران"

في ديسمبر 2010، بالعاصمة الإيرانية طهران، لقي 38 شخصًا مصرعهم، على أبواب مسجد "إيمان حسين"، وفي 2011 لقي 51 شخًا مصرعهم وأصيب 115 آخرين في هجوم انتحاري وقع بمسجد في المناطق القبلية الباكستانية فى منطقة جامرود بالقرب من الحدود الافغانية.

"أفغانستان"

وفي 2012 إثر هجوم إنتحاري بالقرب من مسجد في شمال غرب أفغانستان، راح ضحيته 41 شخصًا وأصيب نحو 60 آخرين.

"بغداد"

بعد تفجير قنبلتين قرب مسجد السنية في بلدة بعقوبة (50 كلم شمال شرق بغداد)، في عام 2013، استشهد على إثر الحادث، 35 شخصًا، وأصيب 44 آخرين، وفي 2014 لقي 100 شخصًا مصرعهم، وأصيب 135 آخرون في الهجوم على مسجد كبير في مدينة كانو.

"اليمن"

لم تسلم اليمن وعاصمتها صنعاء من الهجمات الإرهابية، في مارس 2015، قتل 154 في الهجمات على مسجدين شيعيين في صنعاء، الحشوش وبدر، شمال ووسط المدينة.

"السعودية"

في مايو 2015، وقع انفجار قرب مسجد شيعي في مدينة الدمام، شرق المملكة السعودية، قتل فيه 4 أشخاص، وذلك عقب مرور أسبوعين فقط من هجوم استهدف مسجدا شيعيًا بمنطقة القديح قتل فيه 21 شخصًا.

"باكستان"

في سبتمبر 2016، لقي 36 شخصًا مصرعهم، بينهم 8 أطفال و26 جريحًا في هجوم على مسجد في منطقة موهمند القبلية في شمال باكستان، وفي 2017، استشهد 57 آخرينـ وأصيب 55 في الهجوم في مسجد شيعي في كابول، بما في ذلك العديد من النساء والأطفال.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً