تابعت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، جهود فرق الإغاثة المتواجدين في مقر معهد ناصر، ودار الشفاء، وفي الإسماعيلية، إضافة إلى قرية الروضة بشمال سيناء؛ لتقديم المساعدات اللازمة لمصابي حادث مسجد الروضة بالعريش وذويهم.
وقالت غادة والي، إنه يتم تقديم كل أوجه الرعاية لمصابي تفجير مسجد الروضة بالعريش وذويهم حيث يوجد عدد 16 جريحًا بمعهد ناصر وقد تم تأمين الإقامة لذويهم في أجنحة ملحقة بالغرف لعدد 2 مرافق لكل مصاب، فضلًا عن تدبير إقامة خارج المستشفى لعدد 5 مرافقين بمعرفة التضامن، كما يوجد 9 جريحًا في دار الشفاء مع 2 مرافقين لكل مصاب.
وأضافت الوزيرة، في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء، اليوم الأحد، أنه يتواجد 30 جريحًا بالمستشفى الجامعي بالإسماعيلية، يتلقون العلاج وبرفقتهم المئات من ذويهم، وقد وفرت الوزارة لهم الإقامة من خلال مركز تدريب المدربين التابع لمديرية التضامن بالإسماعيلية، كما يتوالى الدعم المقدم من الهلال الأحمر لتوفير جميع الاحتياجات والمستلزمات المطلوبة للمستشفيات فضلًا عن الدعم النفسي لأهالي المصابين.
وأشارت إلى أن التنسيق تم مع السيد وزير العدل، لتذليل العقبات كافة للإسراع في استخراج إعلام الوراثة لعائلات الشهداء، موضحةً أنه سيتم صرف معاش استثنائي لأسر الشهداء فور استكمال المستندات وذلك وفقًا لقرار رئيس مجلي الوزراء رقم 915، أنه جاري الانتهاء من خطة البحث الاجتماعي للأسر.
ونوهت الوزيرة إلى أن الدكتور مصطفي مدبولي، القائم بأعمال رئيس الوزراء، عقد اجتماعًا مع عدد من الوزراء والجمعيات الأهلية لمتابعة الإجراءات العاجلة ومتوسطة المدى فيما يتعلق بحادث مسجد الروضة الإرهابي، ومنها الإسراع في استخراج شهادات الوفاة وإعلام الوراثة، مؤكدة على أنه تم توجيه 500 كرتونة من المواد الغذائية لأسر الشهداء والمصابين بمنطقة بئر العبد لمدة 3 أشهر.
واختتمت بأن "رئيس الجمهورية وجه بصرف ٢٠٠ ألف جنيه لأسرة كل شهيد و٥٠ ألف جنيه للمصابين"، وأنه تم تشكيل ١٠ فرق لمتابعة حالات أسر الشهداء والمصابين.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
