توعد تنظيم «أنصار الإسلام»، الذي أعلن مسؤوليته عن العملية الواحات الإرهابية الذي وقعت في 20 أكتوبر الماضي، باستهداف عناصر تنظيم داعش الإرهابي بعد تنفيذهم عملية استهداف مسجد الروضة.
وبحسب البيان الذي جاء فيه: «قتل المصلين في مسجد الروضة بسيناء، براءة إلى الله وعهد بالثأر من المعتدين».
وأوضح البيان الصادر عن التنظيم، أن جماعة جند الإسلام، لن تقوم بهذه العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين.
كما أدانت جماعة «جند الإسلام»، المرتبطة بتنظيم «القاعدة» في سيناء، بقولها: «إننا في جماعة جند الإسلام نعلن براءتنا واستنكارنا الشديد لعملية التفجير التي حدثت بمسجد الروضة، كما نعزي إخواننا وأخواتنا أهالي وذوي القتلى، غفر الله لهم وأسكنهم فسيح جناته».