اعلان

"للجريمة وجه آخر".. "فنانو جوانتنامو" يرسمون حكايتهم داخل أسوار "المعتقل المشؤوم".. "سترابادو" و" الدوامة" أهم أعمالهم التي طمستها امريكا

كتب : سها صلاح

شوههم العالم وأظهرهم في صورة وحوش ليس لديهم قلب، وليس لهم في الحياة سوى قطع الرؤوس وتجهيز المفخخات وتفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة، لكن الحقيقة ليست هكذا.

لذا كشفت صحيفة الإندبندت البريطانية الوجه الآخر لبعض معتقلي جوانتنامو التي حاولت امريكا طمسه، ويظهر هذا الوجه فنانون داخل أرواح المعذبين داخل المعتقل "المشؤوم".

قد وجدت بعض الأعمال طريقًا إلى معرض فني في نيويورك دفع المسؤولين عن المعتقل إلى حظر نقل أي فنون ينتجها المعتقلون.

بل وزعموا أن تلك الأعمال "ملك للحكومة وستُدمر إذا خرجت من السجن" ، وقد قيل لهم أيضًا إن وجدت فنون فجة في زنازينهم ستُصادر.

سلطت الصحيفة الضوء على ثقافة معتقلي الذين أُسروا في أماكن مثل أفغانستان وباكستان،مشيرة إلى أنه من المهم إظهار الرجال بوصفهم بشرًا، بغض النظر عما فعلوه أو لم يفعلوه،وقالت "إن الفن نافذة على النفس، وقيام السلطات بحظره يشبه من يطلق النار على قدمه".

وتنقل الصحيفة عن أحمد العمري الذي قال إنه سائق سيارة أجرة في كراتشي، ولكن تدعي السلطات الأمريكية أنه مرتبط بتنظيم القاعدة، قد احتجز لمدة 545 يومًا في سجن سري في كابول تديره وكالة المخابرات المركزية، حيث تعرض للتعذيب والاستجواب.

وقال العمري لمحاميه إنه تعرض لأساليب تعذيب من العصور الوسطى كانت مستخدمة في محاكم التفتيش الإسبانية وتسمى بـ"سترابادو".

وكشف لقد ساقوني إلى غرفة وأنا مغطى الرأس وعلقوني من إحدى يدي، حيث بالكاد تلامس أصابع قدمي الأرض،ثم أزالوا القناع عن وجهي وتركوني معلقًا وأنا عارٍ وأشعر بالجوع والعطش،ويظهر في معرض كلية جون جاي إحدى رسومات العمري، وهو مشهد لأطباق وأكواب فارغة.

هناك الكثير من الحقائق المخفية في خليج جوانتنامو، بما في ذلك التاريخ الطويل لتعذيب أشخاص لم توجه إليهم أي تهمة، وأضاف الصورة أبلغ من ألف تعبير كما يقولون، ولم أدرك حجم معاناته حتى رأيت لوحته،يُعتقد أن إحدى اللوحات تصف عملية التعذيب،وقد رسمها المعتقل عمار البلوشي وأطلق عليها اسم "الدوامة"، وهي عبارة خطوط ونقاط كي يوضح لمحاميته ما حدث عندما عانى من الدوار نتيجة إصابات في الدماغ أصيب بها أثناء الاستجواب.

وقد أحال البنتاجون جميع استفسارات الصحيفة إلى فرقة العمل المشتركة في جوانتنامو التي تدير السجن، لكن لم يرد أحد،كما أحالت وزارة الخارجية الاستفسارات إلى وزارة الدفاع،والتزمت وكالة المخابرات المركزية الصمت أيضًا.

شوههم العالم وأظهرهم في صورة وحوش ليس لديهم قلب، وليس لهم في الحياة سوى قطع الرؤوس وتجهيز المفخخات وتفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة، لكن الحقيقة ليست هكذا.لذا كشفت صحيفة الإندبندت البريطانية الوجه الآخر لبعض معتقلي جوانتنامو التي حاولت امريكا طمسه، ويظهر هذا الوجه فنانون داخل أرواح المعذبين داخل المعتقل "المشؤوم". قد وجدت بعض الأعمال طريقًا إلى معرض فني في نيويورك دفع المسؤولين عن المعتقل إلى حظر نقل أي فنون ينتجها المعتقلون. بل وزعموا أن تلك الأعمال "ملك للحكومة وستُدمر إذا خرجت من السجن" ، وقد قيل لهم أيضًا إن وجدت فنون فجة في زنازينهم ستُصادر.سلطت الصحيفة الضوء على ثقافة معتقلي الذين أُسروا في أماكن مثل أفغانستان وباكستان،مشيرة إلى أنه من المهم إظهار الرجال بوصفهم بشرًا، بغض النظر عما فعلوه أو لم يفعلوه،وقالت "إن الفن نافذة على النفس، وقيام السلطات بحظره يشبه من يطلق النار على قدمه".وتنقل الصحيفة عن أحمد العمري الذي قال إنه سائق سيارة أجرة في كراتشي، ولكن تدعي السلطات الأمريكية أنه مرتبط بتنظيم القاعدة، قد احتجز لمدة 545 يومًا في سجن سري في كابول تديره وكالة المخابرات المركزية، حيث تعرض للتعذيب والاستجواب.وقال العمري لمحاميه إنه تعرض لأساليب تعذيب من العصور الوسطى كانت مستخدمة في محاكم التفتيش الإسبانية وتسمى بـ"سترابادو". وكشف لقد ساقوني إلى غرفة وأنا مغطى الرأس وعلقوني من إحدى يدي، حيث بالكاد تلامس أصابع قدمي الأرض،ثم أزالوا القناع عن وجهي وتركوني معلقًا وأنا عارٍ وأشعر بالجوع والعطش،ويظهر في معرض كلية جون جاي إحدى رسومات العمري، وهو مشهد لأطباق وأكواب فارغة. هناك الكثير من الحقائق المخفية في خليج جوانتنامو، بما في ذلك التاريخ الطويل لتعذيب أشخاص لم توجه إليهم أي تهمة، وأضاف الصورة أبلغ من ألف تعبير كما يقولون، ولم أدرك حجم معاناته حتى رأيت لوحته،يُعتقد أن إحدى اللوحات تصف عملية التعذيب،وقد رسمها المعتقل عمار البلوشي وأطلق عليها اسم "الدوامة"، وهي عبارة خطوط ونقاط كي يوضح لمحاميته ما حدث عندما عانى من الدوار نتيجة إصابات في الدماغ أصيب بها أثناء الاستجواب.وقد أحال البنتاجون جميع استفسارات الصحيفة إلى فرقة العمل المشتركة في جوانتنامو التي تدير السجن، لكن لم يرد أحد،كما أحالت وزارة الخارجية الاستفسارات إلى وزارة الدفاع،والتزمت وكالة المخابرات المركزية الصمت أيضًا.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصطفى بكري عن الهجوم على العاصمة الإدارية: الرئيس السيسي مش هياخد حاجة ويمشي