اعلان

محمود يصرخ فى محكمة الأسرة: "مراتي بتقولي بخونك ولو راجل أثبت"

على سلالم محكمة الأسرة بالقاهرة، جلس شاب والحزن يظهر على وجهه، ويلوم نفسه على زواجه، بإمرأة مثل زوجته، وتظهر نبضاته سريعة كالقطار على ملامح وجهه.

"محمود" الشاب ذات الـ27 عام، يروى لـ"أهل مصر"، تفاصيل خيانة زوجته، قائلًا: "تخرجت من كلية تجارة، وتزوجت منذ 3 سنوات، زواج صالونات، زواج تقليدي، بعد فترة خطوبة 7 شهور"، مضيف: "رضيت بهذا الزواج التقليدي مع أني لا أحب أن تتم الزيجة بهذا الشكل، وكنت أتمني أن يجمعنا رباط الحب الذي يجمع كل زوجين، وهو ما كنت أعيش من أجله".

وتابع: "سرعان ما تبدلت الأحوال مع الوقت ونظرًا لعملي طوال اليوم لم أكتشف الجانب الأخر من زوجتي التي تخوني بكلامها مع شخص علي النت وكلامها في الموبايل في ساعات متأخرة، ونشبت العديد من المشاكل التي لا حصر لها، حتي قالت لي "بخونك ولو كنت راجل أثبت كدة عليا"، صدمت من هذه الكلمات بعد أن سمعتها من زوجتي، فانعقد لساني عن الكلام، وأطلقت صرخات مكتومة، ووجهت لها الركلات والصفعات، حتى فقدت الوعي، وتجمع الجيران الذين تمكنوا من إنقاذها مني.

وأردف الزوج: "لم أقصر في حقوق زوجتي "منال" بعدما أصبحت زوجة لي، حيث يشهد الجميع بأن عائلتهما تتمتع بالسمعة الطيبة، ولم أكن أعلم بأني وقعت ضحية زوجة ألبستني ثوب العار، تشككت في تصرفاتها لأني كلما ألح عليها برغبتي في الإنجاب كانت تتحايل علي بالكذب، وتوهمني بأنها تريد أن تعيش الحياة والحب، وتطالبه بالصبر، كلماتها كانت كالسحر يمتثل أمامها دون رد أو تعليق كي لا تنفر منه، لكن ما خفي كان أعظم".

واستطرد محمود: "بمرور الأيام اكتشف خيانتها، وعلاقتها بأحد الأشخاص، وما إن واجهتها بخيانتها تعال صوتها علُي، واتهمتني بأني السبب، ولا تطيق حتى رائحتي، ولم ولن تفكر يومًا في الإنجاب مني، لم أشعر بنفسي إلا وأنا أجهز عليها بضربات موجعة، وبطريقة هستيرية حتى وقعت مغشيًا عليها، وتجمع الجيران الذين شهدوا الواقعة ونجحوا في إنقاذها مني".

وتابع: "وجدت نفسي مدانًا ومهددًا بالسجن، بعدما شرعت في قتلها، وبهدوء شديد قررت أن أطلقها وأعطيها جميع حقوقها لفشلي في إثبات خيانتها لي، رغم اعترافها، وذهبت للمحكمة لأرفع دعوي ضدها تحمل رقم 1257 أحوال شخصية لسنة 2017 ومرددًا: "لن أسامحها إلى يوم الدين".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً