من أكثر المراحل التي تتطلب عناية المرأة بالتغذية خلالها، هي الرضاعة الطبيعية.
يأتي هذا خاصة أثناء الأشهر الـ 3 الأولى بعد الولادة، من أهم المتطلّبات الغذائية للأم في هذه الفترة البروتين والكربوهيدرات المعقّدة والكالسيوم، إليك أهم الأطعمة التي تلبي احتياجاتك الغذائية:
الشوفان: من المعروف عن حبوب الشوفان أنها تزيد إدرار حليب الأم، كما تمتاز بأنها مصدر غني بحمض الفوليك والألياف والبروتين، إلى جانب مضادات الأكسدة التي تقلل أمراض القلب.
أطعمة الكالسيوم: منتجات الحليب والألبان من أفضل مصادر الكالسيوم، وقد أظهرت دراسات حديثة أن زيادة تناول الأم المرضعة للكالسيوم يقلل مستوى الرصاص في حليب الثدي.
العدس والبقول: يوفّر العدس البروتين والكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامينات ب، وبشكل عام تعتبر التركيبة الغذائية للبقول ضرورية أثناء الرضاعة.
المكسرات والبذور: الدماغ من أهم الأعضاء التي تواصل نموها خلال مرحلة الرضاعة، لذلك تعتبر المكسرات والبذور من أهم الأطعمة للأم المرضعة، كي يوفّر حليبها الدهون المطلوبة لنمو الدماغ.
السلمون: الأسماك الدهنية مصدر آخر لدهون أوميجا3 المطلوبة لنمو دماغ الطفل إلى جانب المكسرات، السلمون والسردين والمكاريل من الأسماك الدهنية.
فواكه فيتامين سي:هناك مجموعة واسعة من الفواكه الغنية بفيتامين سي، مثل البرتقال واليوسفي والكيوي والفراولة (الفريز) والتوت والجوافة، وقد أثبتت دراسات أن فيتامين سي في حليب الأم يقلل احتمالات الحساسية لدى الرضّع في مرحلة لاحقة.
الخضروات الورقية الخضراء: مثل الخس والسلق والسبانخ والملوخية والبروكلي، توفر هذه الخضروات فيتامين أ الضروري لصحة عيون الصغير، إلى جانب الحديد.
الفطر: المصدر النباتي الوحيد لفيتامين د هو الفطر (المشروم)، وهو ضروري للأم المرضعة ليستطيع الجسم امتصاص الكالسيوم.
الملح واليود: تحث التوصيات الغذائية الخاصة بالرضاعة الطبيعية على زيادة كمية اليود في طعام الأم ليساعد الرضيع على تطوير جهازه العصبي، الملح المدعّم باليود أفضل من ملح البحر الذي تختلف نسبة اليود فيه من منتج لآخر.
البيض: من أفضل مصادر البروتين البيض، إلى جانب الحصول على المغذيات العديدة التي يحتويها الصفار