من يقف وراء "مذبحة المصلين"؟.. معلومات خطيرة حول تسليح وجنسيات وأسماء مرتكبي الجريمة.. وسر "حدائق الشيطان" التي يحصل منها الإرهابيون على المتفجرات

استمراراً لتداعيات الحادث الإرهابي، الذي أودي بحياة 305 شهيدا و129 مصابا من المدنيين العزل، في تطور جديد للعمليات الإرهابية والإجرامية بشمال سيناء.

- أجهزة مخابراتية عالمية

وفى كواليس ما وراء الستار، قال اللواء محي نوح، الخبير الاستراتيجي، إن حادث الروضة الإرهابي وراؤه أجهزة مخابراتية عالمية، بالإضافة إلى أنه تحول خطير من مهاجمة الأكمنة العسكرية إلى ضرب المدنيين.

وأضاف "نوح"، خلال حواره لبرنامج “رأي عام”، على قناة “TEn”، أن هذه العملية الإجرامية على الرغم من بشاعتها إلا أنها تدل على إفلاس المتطرفين، وهم يريدون أن يقولوا للعالم أنهم موجودون، وأنهم مازالوا قادرين على القيام بعملياتهم الإرهابية بشمال سيناء.

- سر "حدائق الشيطان"

وفيما يتعلق بالأسلحة والمتفجرات التي يحصل عليها الإرهابيون، أشارت بعض التقارير الصحفية أن التنظيمات الإرهابية، تعتمد بصورة أساسية على تصنيع المفخخات محلياً، حيث يحصلون على المادة المتفجرة “TNT”، من مخلفات الحروب، كما انها بدأت تحصل على مخلفات الحرب العالمية الثانية الموجودة في العلمين، وما يطلق عليها حدائق الشيطان، حيث يتم تهريبها عبر الممرات الجبلية.

- تسليح وجنسيات وأسماء مرتكبي مجزرة الروضة

وفي تفاصيل جديدة للحادث الأليم الذي استهدف المصلين الأبرياء بمسجد الروضة بالعريش، كشف خالد محمود سليمان أحد الناجين أن المسجد يعد أكبر مساجد القرية وأن جميع المشايخ يتجمعون به، بعد صعود الإمام المنبر فوجئنا بأربع سيارات "تيوتا" وليست دفع رباعي كما قيل عنها، وعليها ما يقرب من 30 مسلح وكانوا ملثمين ويرتدون الزي العسكري، ونزل بعضهم من السيارات وتوجهوا إلى أبواب المسجد والشبابيك، وكانوا يحملون أسلحة جرينوف وقذائف هاون وقنابل وأسلحة رشاشة، وبدأو في إطلاق النار على الجميع وبشكل عشوائي.

- طفل لـ أحد المسلحين: "عمو عمو أن معملتش حاجه"

وتابع: بعد بدء إطلاق النيران ذهب طفل صغير 10 سنوات إلى أحد المسلحين وقال له “عمو عمو أن معملتش حاجه”، فما كان منه إلا أن صوب السلاح على رأسه وأطلق النار عليه، مشيراً إلى أن الإرهابيين كان هدفهم قتل الجميع وعدم استثناء أحد، وأن العبارة الوحيدة التي كانوا يرددوها “لا تتركوا أحداً حياً اقتلوا الجميع”، وأضاف أن لهجتهم كانت مصرية خالصة وينادون على بعضهم بأسماء عادية “أحمد ومحمد وعلي” وأكد أن الجثث كانت متراكمة فوقه وهذا ما أدى إلى نجاته، وأكد أن المسلحين بعد تصفية المتواجدين بالمسجد قاموا بإلقاء عدة قنابل يديوية داخل المسجد وخارجة لتأمين عملية انسحابهم.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً