قال رئيس جمهورية الشيشان، رمضان قديروف، إنه مستعد للاستقالة، تاركًا للكرملين مسألة اختيار خلفًا له.
وقال "قديروف" لمحطة روسيا 1 التلفزيونية في تصريحات بُثت، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين 28 نوفمبر، في وسط روسيا: "كانت هناك حاجة في الماضي لأشخاص مثلي للنضال ووضع الأمور في نصابها، والآن لدينا نظام وازدهار، وحان الوقت لحدوث تغييرات في جمهورية الشيشان".
وكان رئيس جمهورية الشيشان، من المقاتلين الإسلاميين وهو يقود الشيشان منذ عام 2007، وقد صدق الرئيس فلاديمير بوتين، في مارس من العام الماضي، على استمراره في منصبه في الوقت الذي جرى فيه لفت نظره إلى ضرورة فرض تطبيق القانون الروسي بشكل صارم في الشيشان التي تقطنها أغلبية مسلمة.
وسئل قديروف خلال مقابلة تلفزيونية عما إذا كان مستعدا للاستقالة، فقال: "من الممكن أن نقول إنه حلمي".
وعندما سئل عن الشخص الذي سيخلفه قال قديروف: "هذا اختصاص قيادة الدولة"، وأضاف: "إذا سئلت، فهناك عدة أشخاص قادرون 100% على أداء هذه المهام على أعلى مستوى".
ويأتي تصريح قديروف، غير المتوقع، في الوقت الذي من المرجح على نطاق واسع أن يعلن بوتين ترشحه لفترة رابعة رئيسًا لروسيا في الانتخابات المقرر إجراؤها في مارس.
ويبلغ قديروف من العمر 41 عاما وهو أب لـ 12 ابنا وتتراوح اهتماماته من الخيول الأصيلة إلى المصارعة والملاكمة.