أجلت السلطات الإندونيسية 40 ألف شخص وأغلقت مطارا دوليا عقب تفجر أزمة بركان بالي.
ونقلت وكالة "رويترز" عن وكالة الحد من آثار الكوارث بإندونيسيا، أن السلطات الإندونيسية، أجلت 40 ألف شخص من مناطق قريبة من بركان جبل أجونج الثائر في جزيرة بالي، ولكن مازالت هناك حاجة لإجلاء عشرات الآلاف بعد إعلان تحذير، اليوم الاثنين 27 نوفمبر، من قرب حدوث ثوران ضخم للبركان.
وقال متحدث باسم الوكالة "نطلب فعلا من الناس الموجودين في منطقة الخطر الرحيل فورا بسبب وجود احتمال حدوث ثوران أكبر".
وأضاف في إفادة صحفية أنه تم إجلاء 40 ألف شخص من بين ما يتراوح بين 90 ألف شخص و100 ألف شخص تقول تقديرات إنهم يعيشون في المنطقة المحظورة الواقعة حول أجونج لمسافة تتراوح بين 8-10 كيلومترات.
وأشار المتحدث، إلى أنه "لم يتم بعد إجلاء كل السكان، هناك من لم يتم إجلاؤهم، لأن حيوانات مزارعهم لم يتم نقلها بعد، هناك من يشعرون بأنهم آمنون".
وأضاف أن قوات الأمن تحاول إقناع الناس بالمغادرة ولكن قد يتم إجلاؤهم بالقوة.
وعلى صعيد متصل، قال حاكم جزيرة بالي الإندونيسية مانغكو باستيكا، إن إغلاق مطار جوستي نجوراه راي الدولي قد يستمر أكثر من 24 ساعة بسبب ثوران بركان جبل أغونغ.
وأردف قائلا للصحفيين، "لا نعرف إلى متى سيظل مغلقا"، مشيرا إلى المطار الواقع في بالي، وتابع، "بالتأكيد أنه أغُلق 24 ساعة حتى الغد، ولكن هذا لا يعني استبعاد احتمال تمديد الإغلاق".
وقال باستيكا إن ما لا يقل عن 5آلاف أجنبي وما يتراوح بين 15 ألف و20 ألف سائح محلي يمرون عبر المطار يوميا.