أعلنت وسائل الإعلام الرسمية، في الصين، اليوم الاثنين 27 نوفمبر، أن زعيمة ميانمار المدنية أونغ سان سو كي ستزور قريبا بكين، وذلك في الوقت الذي يبدو فيه أن ميانمار تعزز علاقاتها مع جارتها الشمالية الصين وسط انتقاد عالمي بسبب نزوح جماعي للاجئين الروهينجا.
وأبدت ميانمار استياءها من ضغوط الدول الغربية، بسبب رد جيشها الوحشي على هجمات شنها مسلحون من مسلمي الروهينجا على نقاط أمنية في أغسطس في ولاية راخين بغرب ميانمار.
واتهمت الولايات المتحدة والأمم المتحدة ميانمار بشن "تطهير عرقي"، ودعت إلى محاسبة الجيش على مزاعم بارتكاب جرائم قتل واغتصاب وحرق متعمد، مما أدى إلى فرار أكثر من 620 ألف روهينغي إلى بنغلادش.
ولكن الصين أيدت ما يصفه مسؤولو ميانمار بأنها عملية مشروعة للتصدي للتمرد في راخين، وتدخلت لمنع إصدار قرار بشأن هذه الأزمة في مجلس الأمن الدولي.
وتأتي أنباء زيارة سو كي بعد استقبال الرئيس الصيني شي جين بينغ وقادة الصين العسكريين قائد الجيش في ميانمار الجنرال مين أونغ هلينغ، الأسبوع الماضي، وتعهدهم بتوثيق العلاقات.
وقالت صحيفة "جلوبال نيو لايت أوف ميانمار" الحكومية اليومية إن سو كي الحائزة على جائزة نوبل للسلام ستغادر"قريبا" لحضور منتدى يستضيفه الحزب الشيوعي الصيني لزعماء العالم السياسيين في بكين.
وبحسب وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، لم يتسن الوصول للمتحدث باسم سو كي لإعطاء مزيد من التفاصيل، ولكن الاجتماع يبدأ يوم الخميس ويستمر حتى 3 ديسمبر.