مهنة الدجال تعد ضمن قائمة المهن المختلفة التي لا يمكن لأي شخص القيام بها، حيث تتطلب بعض الصفات والمميزات التي تجعل من الدجال ناجحا او له شعبية، وهذه الصفات بالممارسة والتدريب يصبح لها عظيم الأثر وينخدع بها كل الطبقات الإجتماعية والتعليمية ايضا.
ولكن ما هي الأدوات التي يستخدمها الدجال حتى يصل للتأثير الكامل على ضحاياه ويمكنه كشف اسرار حياتك دون أن تدري الطريق الذي سلكه ليفعل بك ذلك.
لغة الجسد
إنها الأكثر استخداما بين مخضرمي هذه المهنة، حيث يعتمد على قراءة لغة الجسد ليفسر حجم التوتر او الاقتناع الذي أتيت إليه به، ويبدأ في التعامل معك على هذا الأساس.
القراءة الباردة
يمارس الوسطاء الروحانيون وعلماء الفلك وقارئو الكف تقنية تسمى “القراءة الباردة” لجمع المعلومات عن الشخص المستهدف عن طريق قراءة حركات الجسد، ويدعم كل هؤلاء في حيلهم، أن الأشخاص الذين يزورونهم بانتظام يذهبون بتوقعات إيجابية عن النتيجة، كما تشارك الأدوات التي يستعملها العرافون في إقناع الوافدين، مثل وضع كرة من الكريستال أمامهم، وهذا يرسِّخ معلومة أن المكان به قوة سحرية غريبة، ويشتت ذلك أنظار القادمين وخلال تلك اللحظات ينجح العرَّاف في فك شفرة ردات فعل الأشخاص بعد نطقهم الجمل مع تحركات أجسادهم.
النساء
أغلب العرافين من النساء أكثر من الرجال، وذلك لأن النساء قادرات بدرجة تفوق الرجال على التعامل مع لغة الجسد وفك الشفرات، ولديهن استعداد إضافي بالمخ يتيح لها قراءة الإشارات، كما إعتادت المرأة على التكيف مع إيماءات وجه طفلها في فترة رضاعته وقبل التحدث حتى تدرك رغباته واحتياجاته، وذلك يجعلها ماهرة بلغة الجسد.
مشاركة المشاعر
من الممكن أن يقول لك العرَّاف "أنا سعيد لأنك أتيت لهذه الجلسة، أري أن هناك أشياء تضايقك، ويبدو أن الأشياء التي تريدها من الحياة تبدو غير واقعية في بعض الأحيان، وغالبًا ما تتساءل هل تستطيع تحقيقها أم لا، وأشعر بأنك لا تقبل ما تراه وتسمعه من الآخرين بدون دليل، تحب التغييرات والتنويع، وتصاب بالضجر إذا سيطر عليك الروتين والقيود، وترغب في أن تشارك مشاعرك مع هؤلاء المقربين جدًا منك، وتجد أنه من غير الحكمة أن تكون مكشوفًا وتظهر كل ما بداخلك”, ويستكمل:”يوجد رجل بحياتك يبدأ اسمه بحرف (س)، يؤثر عليك جدًا الآن، وهناك امرأة ولدت في نوفمبر ستتصل بك في الشهر المقبل".