اعتقلت الشرطة الكتالونية في إطار عملية مكافحة الإرهاب اثنين من أصول مغربية مشتبه بهما في الانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي بسبب الترويج للتطرف، وفقا لصحيفة "فانجارديا".
وذكرت الشرطة من دون توضيح عدد المعتقلين، بأن "العملية الجارية جاءت نتيجة للتحقيقات التي بدأت في الأشهر السابقة ضد الأشخاص الذين ينشرون الدعاية في المواقع الجهادية".
وأفادت الشرطة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن عمليات تفتيش للمنازل ببلدية سان بيير دي ريبيس جرت صباح اليوم.
وتعرضت إسبانيا، في 17 أغسطس الماضي، لعمل إرهابي بعد أن اقتحمت سيارة حشدا من الناس في شارع رامبلا للمشاة في برشلونة.
وأعلن تنظيم "داعش" الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي.
وأفادت الأنباء بأن الهجوم على المشاة يحتمل أن يكون نفذه المغربي يونس أبو يعقوب البالغ من العمر 22 عاما، ولا يستبعد أنه بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في وسط العاصمة الكاتالونية، بأن يكون هذا الشاب قد قام بسرقة سيارة وقتل سائقها لتنفيذ عملية دهس أخرى ضد دورية للشرطة.
ومنذ 26 يونيو 2015، تخضع إسبانيا للمستوى الرابع من التهديد الإرهابي، واعتقلت سلطات إنفاذ القوانين أكثر من 200 شخص للاشتباه بهم بتورطهم بأنشطة إرهابية.