مواجهة الإرهاب بالتعمير.. الرئيس يُعلن الثأر للشهداء بتطوير سيناء.. وخبراء: قرار التنمية يحاصر جماعات العنف

بعد حادث مسجد الروضة الإرهابي الذي راح ضحيته 305 شهيد و128 مصابًا، كان رد الرئيس السيسي، هذه المرة مختلف تمامًا عن الحوادث الأخرى، بأنه سيثأر للشهداء من خلال تعمير بئر العبد وسيناء بأكملها.

وأكد خبراء، أن قرار السيسي بشأن تعمير سيناء بأكملها كان حازمًا من أجل القضاء على الإرهاب في المنطقة.

بداية.. قال سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، إن السيسي عازم على تنمية سيناء لأنها الحل الوحيد للقضاء على الإرهاب هناك، بعد أن كانت مهجورة طوال السنوات الماضية مما جعلها معقل للتكفيريين، إذ أن الإرهاب لا يستوطن إلا الخراب.

وأضاف اللاوندي، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أن الرئيس يحارب الإرهاب نيابة عن العالم أجمع، ويتابع بنفسه عمليات تتبع الإرهابيين والبؤر الإجرامية، مشيرًا إلى أنه لو كانت سيناء محافظة تنموية ويتم الاهتمام بتعميرها لما كان بها إرهاب.

وفي نفس السياق، قال اللواء محمود زاهر، إن السيسي سيثأر للشهداء من خلال الرد العسكري بداية من الضربات الجوية على البؤر الإجرامية حتى التمشيط الأرضي، والرد التنموي الذي يعتبر جزء من تأمين سيناء لأنه يقلل من العمليات الإرهابية.

وأضاف زاهر لـ" أهل مصر" أن السيسي اتخذ قرار تنمية سيناء منذ فترة طويلة ويعمل على ذلك وبالنسبة لمنطقة بئر العبد فإن الرئيس أسرع في تعميرها لتهدئة مشاعر أسر الضحايا والثأر لهم.

وأصدر النائب العام بيانا بشأن القضية رقم 1 لسنة 2017 جنايات أمن دولة طوارئ بئر العبد، بأنه فى تاريخ 24 نوفمبر ورد إخطار من مديرية أمن شمال سيناء بأنه عند بدء إلقاء خطيب مسجد الروضة الكائن بقرية الروضة بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء لخطبة صلاة الجمعة فوجئ المصلون بقيام عناصر تكفيرية يتراوح عددهم بين 25 إلى 30 عضوا تكفيريا يرفعون علم داعش، وقد اتخذوا مواقع لهم أمام باب المسجد ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة يحملون الأسلحة الآلية بإطلاق الأعيرة النارية على المصلين.

وتبين أن التكفيريين قد حضروا مستقلين 5 سيارات دفع رباعى وقاموا بإحراق السيارات الخاصة بالمصلين وعددها 7 سيارات، ونتج عن الحادث استشهاد 305 أشخاص من المصلين بينهم 27 طفلا كانوا برفقة ذويهم وإصابة 128 آخرين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً