قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن ما تقوم به الوزارة نحو أهالي الضحايا والمصابين في حادث الروضة الإرهابي هو "أقل واجب" تجاه أهلنا، مشيرة إلى أن أقل شيء هو الاطمئنان عليهم ومعرفة احتياجاتهم.
وأضافت الوزيرة، في تصريحات لها اليوم، أن الدولة بكافة أجهزتها تقف مع الأهالي وتشعر بهم وتساندهم؛ مؤكدة أن "هذه معركة وحرب يجب أن نكون أقوياء فيها ونصطف ونتحدى هذا الإرهاب الغاشم".
وأشارت الوزيرة، إلى أن الدور الأهم حاليًا هو حماية ورعاية وتنمية هذه الأسر سواء التي فقدت عائلها أو أصيب فيها أحد أبنائها.
وكشفت والي عن وجود ١٥ موظفًا من الوزارة يقومون بالأبحاث الاجتماعي بقرية الروضة والتوابع الثمانية لها، مضيفة: "الباحثون يدخلون البيوت ليطمئنوا على الناس، ويعرفوا احتياجاتهم، والمهن الخاصة بهم ومصادر دخلهم، ومهاراتهم، وما هو المطلوب لتحديد تلك الاحتياجات، بحيث يكون لدينا مع نهاية الأسبوع خطة متكاملة عما سنوفره لهم من احتياجات".
وأوضحت الوزيرة أن الخطة سيكون للمجتمع المدني فيها دور مهم وكذلك القطاع الخاص بالاشتراك مع الحكومة، فيما سيكون للأزهر فيها دور أيضًا، بعدما أبدى شيخ الأزهر استعداده للتعاون في حماية ورعاية الأسر.