أدى الدكتور أحمد الشعراوي، محافظ الدقهلية، اليوم الإثنين، واجب العزاء لأسرة الشهيد العربي إبراهيم خطاب، شهيد الواجب الوطني في الحادث الإرهابي الغاشم الجبان على مسجد الروضة بالعريش أثناء صلاة الجمعة الماضية، بمسقط رأسه بقرية ميت دمسيس مركز أجا.
رافق المحافظ، أثناء تأدية واجب العزاء، الشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف، والقمص مكاري غبريال، راعي كنيسة مار جرجس بميت دمسيس، والقيادات التنفيذية ووكلاء الوزارة ورؤساء المراكز والمدن.
وقرر الشعراوي، إطلاق اسم الشهيد على المدرسة الجاري إنشائها بالقرية، موجهًا بدراسة إلحاق نجلة الشهيد التى تدرس حاليا بالصف الأول الثانوي بمدرسة التمريض العسكري، بالإضافة إلى ضرورة الاستمرار والمتابعة في رعاية أسرة الشهيد وتلبية احتياجاتهم ومطالبهم.
وألقى وكيل وزارة الأوقاف، كلمة أكد فيها منزلة الشهيد عند الله سبحانه وتعالي ويكفى الشهداء أنهم أحياء عند ربهم يرزقون، مؤكدا أن ما حدث في سيناء أثناء صلاة الجمعة الماضية هو عمل إرهابي خسيس وجبان وأن جميع الأديان تستنكره وأن ما حدث الهدف منه النيل من وحدة الشعب المصري.
وأكد محافظ الدقهلية، أن ما حدث من عمل إرهابي غاشم لن يوقف مسيرة مصر نحو البناء والتنمية ولن يزيد الشعب المصري إلا تماسك وترابط، مضيفا أن دماء الشهداء هى الوقود للقضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره.
وشدد المحافظ، على أن الجماعات الإرهابية دائما متعطشة لسفك الدماء، وأن هذا الحادث الخسيس خارج نطاق الإنسانية، ويكشف بوضوح عن الوجه الحقيقي للإرهاب، مطالبا المصريين جميعا الأخذ بشحذ الهمم أكثر، مشيرًا إلى أن الإرهاب يلفظ أنفاسه الأخيرة.
يذكر أن الشهيد من العاملين بهيئة الإسعاف المصرية استشهد أثناء تأدية عمله في الحادث الإرهابي الغاشم على مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء.