"معلم في الأستديو وخاسر في المستطيل الأخضر".. أشهرهم فاروق جعفر والعميد

أصبحت الاستديوهات التحليلية لمباريات كرة القدم جزء أصيل من متعة كرة القدم في مصر والعالم بأسره، وباتت تلك الاستديوهات تستعين بأفضل نجوم كرة القدم من أجل زيادة المتعة والإثارة لمتابعة لتلك للقنوات الفضائية المختلفة، وهي ظاهرة تستحق الدراسه في عالم الساحرة المستديرة وكيف يحقق هؤلاء المدربين نجاح باهر داخل الاستديوهات التحليل ولا يحققون مثله على أرض الواقع.

فالتدريب العملي شئ وعلى أرض الواقع شئ آخر، فهناك مدربين لانستطيع أن نقول انهم فشلوا ولكن لم يكتب لهم النجاح في عالم التدريب من خلال بعض الانداية التي قامو بالتدريب فيها ولم يحققون اي نجاحات تذكر، ورغم ذلك اصبحو نجوم الاستديوهات التحليليه، ينظرون على كل المدربين.

ويأتي أشهر هولاء المدربين علي الإطلاق ملك النص فاروق جعفر، واحد من أمهر لاعبي الزمالك ومن أولا المدربين الذين عملوا في الاستديوهات التحليليه، ليكون جعفر صفر في أرض الواقع صفر بطولات حيث فشل في تطبيق نظريات وطرق اللعب التي يتحفنا بها في الاستديو مع جميع الفرق التي تواصل مهمتها الفنيه بدايه بالزمالك ومرورا بالطلائع وغزل المحله، ونهاية مع الداخلية في الفترة الأخيرة، وسؤال لماذا ينجح فاروق جعفر أمام الكاميرات ويفشل على أرض الواقع؟

العميد أحمد حسن فشل في عالم التدريب

عميد لاعبي العالم ونجم الأهلي والزمالك سابقًا المصري أحمد حسن صاحب العديد من الألقاب علي مستوي الأندية والمنتخبات كلاعب حقق ما لم يحققه احد، ولكن علي الصعيد الاداري في المنتخب لم يحقق شئ يذكر وفي تجربته التدريبية مع بتروجت انتهت سريعا ولم يكتب له النجاح ليعود سريعًا إلى الاستديوهات التحليليه.

مصطفي يونس أحد الفلسفة في الاستديوهات فشل في التدريب

بيكنباور الكرة المصرية مصطفي يونس أحد نجوم الجيل الذهبي لنادي الأهلي والمنتخب المصري، بعد اعتزال كرة القدم تحول يونس إلى مجال التدريب مع بعض فرق الدوري المصري فى الدرجة الأولى مع نادي الشمس وبعض الفرق ولكن لم يكتب لها النجاح في عالم التدريب، ليتحول إلى عالم التحليل والتنظير على القنوات الفضائية، ويشرح ويعدل على جميع المدربين في مصر، ليسير على خطئ فاروق جعفر.

عبدالحميد بسيوني فشل في اختبار الحدود ونجاح في الاستديوهات

استطاع عبدالحميد بسيونى، أن يخطف قلوب وعشاق كرة القدم من جماهير الأبيض الزمالك والأصفر الإسماعيلي وجماهير الأحمر الاهلي،بسبب قدرته العالية في التهديف، وأخلاقه العاليه بين زملائه، ليكون بسيوني أحد أشهر هدافين الكرة المصرية، وجاءت الفرصة للمدرب الشاب لتدريب نادي حرس الحدود في الموسم قبل الماضي ليحقق بعض النجاحات في سنه أول تدريب، ولكن فى الموسم الثاني يفشل في البقاء في الدوري مع حرس الحدود، ليهبط إلى الدرجة الثانية ليتحول إلى الاستديوهات التحليليه ويصبح احد أشهر نجوم تلك الاستديوهات في مصر.

ليظل السؤال قائم لماذا يفشل المدربين في المستطيل الأخضر، بينما يتألقون في الاستديوهات التحليليه ؟

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً