في ذكرى رحيلها.. كواليس مسلسل وردة وأسرار علاقاتها برجال «البلاط»

المطربة الكبيرة وردة

رغم مرور أربع سنوات على رحيل المطربة الكبيرة وردة، لايزال مشروع تقديم مسلسل يحكي مشوار حياتها محل نقاش.

وعلمت "أهل مصر" من مصادر مطلعة أن الفنانة الكبيرة قرأت جزء كبير من السيناريو الخاص بشخصيتها، وأجرت بعض التعديلات البسيطة في بعض مراحل حياتها، لاسيما مرحلة الطفولة والشباب قبل دخول عالم الفن، كما حذفت بعض الخطوط الدرامية التي كانت تتناول حياتها مع عدد من السياسين، أبرزهم المشير عبد الحكيم عامر، وعدد من السياسين الجزائرين.

وأضافت المصادر أن "وردة" سردت مساحة معقولة عن علاقتها بالرئيس السادات، وأزمتها مع الرئيس مبارك وزوجته سوزان مبارك، قبل أن تنتقل لعلاقتها ببليغ حمدي والذي استحوذ على مساحة كبيرة من مشاهد العمل.

كما يكشف السيناريو مفاجآت لم يعرفها أحد من قبل منها حكم الإعدام الذي صدر بحقها من قبل إحدى المحاكم الفرنسية بتهمة دعمها للمقاومة الجزائريه ضد الاحتلال الفرنسي.

وأوصت "وردة" قبل وفاتها ابنها الأكبر "رياض القصري" بالحفاظ على صورتها وعدم إعطاء الفرصة للأقلام الصحفية للنهش في سيرتها، كما أوصته بان تجسد شخصيتها في العمل المطربة أنغام أو آمال ماهر، وفي حالة الرفض رشحت إنجي أشرف، القريبة من العائلة، وتحمل ملامح متشابه بعض الشىء مع وردة، وكانت ترددت أخبار من قبل عن ترشيح ريم غزالي أو أمل بوشوشة.

«رياض» نجل الفنانة الكبيرة حتى الآن لم يعرض عليه أحد من شركات الإنتاج التصدي لمشروع مسلسل وردة، وقد يكون السبب، ما مرت به المنطقة العربية من ثورات أدت إلى تراجع الإنتاج، فضلًا عن فشل عدد من مسلسلات السير الذاتية في الصمود وتحقيق نجاحات كبيرة باستثناء مسلسل " كوكب الشرق " " وإمام الدعاة ".

وقد عاصرت وردة العهد الناصري الذي ساندها في البداية، باعتباره صوت جزائري مؤمن بالثورة الجزائرية ومساندة المجاهدين ضد الاستعمار، وفتحت لها السينما أبوابها وقدمت العديد من الأعمال في تلك الفترة، قبل أن ينقلب عليها الحكم الناصري ويصدر قرارًا، بمنع دخولها البلاد، على إثر ما تردد عن وجود علاقة عاطفية بينها وبين المشير عبد الحكيم عامر، قبل أن تعود في عهد الرئيس السادات لتستأنف نجوميتها من جديد بعد فترة من الغياب، وتستمر علاقتها جيدة بنظام مبارك، قبل أن تنقلب عليها سوزان مبارك، وتطلب تجميدها فنيًا في السينما والتليفزيون، ومنع إقامتها لأي حفلات أو إذاعه أغاني لها، وذلك بعد الأوبريت الشهير الذي شاركت فيه مع عدد من النجوم بعنوان " اخترناك " والتي رأت سوزان مبارك أن وردة، تجاوزت الخطوط الحمراء والمسموح به، عندما طلبت من مبارك أن يتجاوب مع أغنياتها قائله له " متصقف يا ريس " فيما يعد تجاوز للبروتوكول الرئاسي، ومن يومها وكان غضب سوزان والذي ترجمه عمليا رئيس ديوان القصر زكريا عزمي.

وتزوجت الفنانة الراحلة وردة مرتين، شهيرتين ومعلنتين، أولهما من المناضل الجزائري جمال القصيري وكيل وزارة الاقتصاد الجزائري وأنجبت منه ابنيها رياض ووداد، وعندما عادت للقاهرة تزوجت من الموسيقار بليغ حمدي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
فوز وحيد للأبيض| تاريخ مواجهات الأهلي والزمالك في البطولات الإفريقية