تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قصة الفتاة التي تعرضت لمدة 7 سنوات للإنتقام الإباحي عبر مواقع الإنترنت، وذلك عبر نشر صورها وهي ما زالت طفلة مراهقة بسبب شاب خدعها.
وأصبحت الفتاة التي تدعى "لي جولييت" منذ أن كان عمرها 14 عامًا، ضحية "الانتقام الإباحي" وهو مصطلح جديد ظهر مع تطور تكنولوجيا الاتصال"، وهو يعني أن يقوم شخص ما من الجنسين بفضح شريكه في العلاقة بنشر صور له على الإنترنت بدون موافقته عن تفاصيل العلاقة الحميمية بينهما، وذلك بغرض ابتزازه أو دفعه إلى مواصلة العلاقة أو الانتقام منه.
وقالت جوليت التي صار عمرها الآن 21 عامًا: "إنني شعرت بالخزي البالغ، كما شعرت بأنه يتم استغلالي جنسيًا، وشعرت أيضًا أنني كنت مخطئة لأنني أرسلت الصور ولذلك ألوم نفسي"، وأكدت أنها كشفت شخصيتها حاليا لتبادر بالهجوم على المنتقم منها وتحذير من يعانون من نفس مشكلتها.