ذكرت وسائل إعلام عالمية، أن مسؤول في الاتحاد العالمي لراقصى الأكروبات الثنائي، أكد أن زميلته كاترينا تيكونوفا هي ابنة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصغرى، جاء هذا بعد عامين من تقرير بثته رويترز وكشف لأول مرة علاقة تيكونوفا برئيس روسيا.
وقال مانفريد مهاب نائب رئيس اتحاد راقصي الأكروبات لرويترز، إنه يعرف تيكونوفا من خلال عملهما معًا في اللجنة التنفيذية الدائمة للاتحاد.
وأجاب ردًا على سؤال حول ما إذا كان يعلم أن تيكونوفا هي ابنة بوتين بقوله "نعم" أعرفها" نعم بالتأكيد"، وعندما سئل ثانية هز رأسه موافقًا وقال "نعم"، ولم يرد الكرملين أو تيكونوفا على طلب للتعليق.
كان أندريه أكيموف نائب رئيس مجلس إدارة مصرف غازبروم قال لرويترز في 2015، إن تيكونوفا هي ابنة بوتين لكنه نفى هذا التصريح بعد ذلك، وتأكدت رويترز أيضًا من هويتها من خلال مصدرين آخرين طلبا عدم نشر اسميهما.
وبعد التقرير قال مصرف غازبروم إن أكيموف "فوجئ وذُهل" من الاقتباسات التي نسبتها رويترز إليه وإنه لم يدلِ بمثل هذه التصريحات.
ولم يرد أكيموف وممثل عن البنك على طلب للتعليق اليوم.
وبوتين معروف بتحفظه فيما يتعلق بحياته الشخصية ويكافح لإبعاد ابنتيه ماريا وكاترينا عن الأضواء.
ولم يتم تأكيد هوية كاترينا قط سواء منها أو من ممثليها، أو من الكرملين الذي يقول إنه لا يعلق على الحياة الخاصة لأقارب بوتين المقربين.
ومهاب هو أول مسؤول يؤكد علنًا علاقة كاترينا بالرئيس الروسي منذ أكيموف في 2015.
وتستخدم كاترينا لقبًا ورثته من جدتها وتدير مشاريع تحصل على تمويل عام في جامعة موسكو، وتشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لراقصي الأكروبات لشؤون التطوير والتسويق.
وتبلغ من العمر 31 عامًا وهي متزوجة من كيريل شامالوف ابن أحد أصدقاء بوتين المقربين الذي كون فيما بعد ثروة قدرها مليار دولار على الأقل، عن طريق تعاملات في أكبر شركة روسية للبتروكيماويات.