أحال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واقعة تمثيل حادث الروضة داخل مدرسة بمحافظة الدقهلية إلى الشئون القانونية للتحقيق مع جميع المسئولين عن هذه الواقعة.
وقال الإعلامي أحمد خيري، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، إنه تم استبعاد مديرة المدرسة وتحويلها إلى الشئون القانونية للتحقيق، وإحالة جميع المسئولين عن الأنشطة للشئون القانونية، من أخصائي مسرح، وموجه مسرح، وكل من ساهم في عرض هذا العمل للتحقيق، كما تم إخطار مديري العموم والإدارات التعليمية، الموجهين العموم والأوائل، والموجهين، ومديري المدارس؛ بعدم إقحام الطلاب في أي أعمال سياسية، أو عدم التطرق لها.
وأضاف خيري: "المسئولين عن المدرسة لم يحصلوا على أي موافقات من التربية والتعليم لأداء هذا المشهد، حيث أننا نرفض تمامًا أداء مثل هذه الأعمال التي تحتوي على مشاهد عنف".
وتابع: "الكتب الدورية التي أصدرتها الوزارة بها تعليمات لتناول دور مصر في مواجهة الإرهاب والتحديات الراهنة، وعدم تخليها عن معركة التنمية والبناء، وتناول موضوعات: "نبذ العنف والتطرف – التسامح – قبول الآخر - المواطنة - ترسيخ قيم الولاء والانتماء – تعزيز الفكر الديني الوسطي -الدعوة إلى الاصطفاف الوطني وتماسك كافة أطياف الشعب المصري - محاربة الإرهاب"، وأن ما حدث بعيد عن هذه الموضوعات".