استدرج شاب مصري ويدعى شريف الجهمي، مقيم بمركز سمالوط وحاصل على الجنسية الليبية، صديقه يدعى "سيد العابد" 36 سنة بقرية العاقوله بمركز العدوة بمحافظة المنيا، ويعمل منذ سنوات بالأراضي الليبية، وقتله، أثناء تناول طعام الغداء معه، وأحرق جثته وألقاها بمنطقة نائيه، قبل أن يبلغ أحد أصدقاء سيد باختفاءه تم التوصل إلى جثته بمعرفة الشرطة الليبية من خلال راعي أغنام بعدما ضاعت ملامحه.
ومن جانبه، قال عاشور عيد عبد الجليل، نجل خال المجني عليه، إن سيد يعمل منذ 25 عاما بالأراضي الليبية بمحلات الملابس، ويعرف بين المصريين بالأب الروحي لهم فهو يتدخل دوما لحل مشكلاتهم ومساعدتهم في الحصول على عمل خاصة بمدينة بني غازي.
وروى نجل خال المجني عليه، أنه في يوم الخميس 24 من شهر نوفمبر الجاري، الواقعة قائلا: "سيد ذهب إلى أحد أصحاب العمل، وتعطلت سيارته الخاصة؛ فاتصل سيد بصديقه شريف، وكان يريد أن يساعده ليتمكن من الذهاب للبنك قبل الثانية عشر ظهرا".
وِأشار إلى إن المجني عليه كان بحوزته مبلغ مالي 100 ألف جنيه، وشيكات تقدر بمبلغ مالي قدرة مليون جنيه مصري، متابعا: "لكن شريف استدرج صديقه سيد بحجة تناول طعام الغداء بمزرعة الدواجن التى يمتلكها، قبل أن يذهب إلى البنك، ولم يضع المجني عليه سوء نية، لتلك الدعوة التى أتت إليه من أقرب أصدقائه وقبل أن يفرغ سيد من طعامه، إذ بحجر يهشم رأسه ويسقط على مائدة الطعا".
وأضاف: "سرق شريف صديقه بمساعدة 2 ليبين وبعد أن انهيا مهمتهم وسرقوا كل المال الذي كان مع المجني عليه فما كان من شريف المتهم بقتل صديقه أن يوارى جثته خشية افتضاح أمره، وقام بوضع الورق والكارتون المقوى وسكب مادة قابلة للاشتعال، وأحرق جثة صديقة، وبعد أيام من البلاغ باختفاءه عثرت الشرطة الليبية عليه".
وأشار عاشور، إلى أنه مر 5 أيام حتى الآن والجثه لا زالت داخل مستشفى 1200 ببني غازي، ولم يتخذ أي إجراء لخروجها تمهيدا لنقلها إلى الأراضي المصرية.
وناشدت أسرة المجني عليه الحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستجابة لمناشدتهم، ونقل جثمان الشاب المصري الذي قتل غدرا إلى مسقط رأسه بمحافظة المنيا، وضرورة نقل محاكمة المتهم بقتله وهو مصري الجنسية للتأكد من تحقيق العدالة الناجزة في المتهم.