سمر في دعوى خلع: "ابن جوزي بيتحرش بيا.. وأبوه بيكذبني"

على سلالم محكمة الأسرة بالقاهرة، تجلس سيدة في أول عقدها الـ4، وتسيل دموعها على وجهها، وتلوم نفسها على زواجها بشخص مثل زوجها، وتظهر نبضات قلبها السريعة على ملامح وجهها.

"سمر" السيدة الحسناء ذات الـ41 عامًا، تروى لـ"أهل مصر"، قائلة: "تخرجت من الجامعة الأمريكية من إدارة أعمال، وعملت لفترة طويلة، ولم أتذكر الزواج إلا عندما قابلت زوجي "رأفت" الأرمل وعنده ولد في 27 من عمره، فتزوجت منذ 3 سنوات، اعجبت به، ورضيت بالأمر الواقع، وكنت أتمنى أن يجمعنا رباط الحب الذي يجمع كل زوجين، وهو ما كنت أعيش من أجله.

وتابعت، "سرعان ما تبدلت الأحوال، ونشبت بيننا المشاكل التي لا حصر لها، بسبب ابنه الذي يضايقني في كل شئ ولكن لم يكن زوجي يصدقني ودائمًا ما يقول لي بأني كبرت وابتديت أخرف، وحتى منعني من أختي، ولا أعرف أحدًا في الحياة إلا هي وهذا تم خوفًا من أن يخرج سر البيت بالخارج.

وأردفت: "زوجي "رأفت" كان دائمًا يسألني عن ما أملكه من ورث وما أملك من مال ولكني كنت لا أخبره بشئ لأن هذه الأشياء تخصني وحدي، ونشبت خلافات عديدة، وعندما اشتكيت لأختي، منعني من الذهاب إليها، ومنعها من زيارتنا، زيادة على ذلك فإنه يملك ولد في غاية سوء الأخلاق دائمًا ما ينظر لي نظرات سيئة ولا أفهم شئ منها إلا إنها نتاج سوء تربية، وأجد صعوبة شديدة في التعامل معه، بالإضافة أنني دائمًا أشكي لزوجي وهو يكذبني ودائمًا ما يقول "ابني متربي أحسن تربية".

واستطردت: "اعتاد رأفت زوجي على طلب ذلك مني، بأن أسأل أختي عن الميراث وعندما أرفض كان يضربني لكي أتحدث مع معها وأطالبها، ويشتمني بأفظع الشتائم، وكان يغلق الباب بالمفتاح علي ويحبسني في البيت، ويتركني باليوم، واليومان، وأخذ مني الهاتف المحمول حتى لا أقدر على التواصل مع أختي، ولا يجعلني أذهب إلى عملي، وذلك كنوع من أنواع العقاب".

وتابعت: " دائمًا ما كنت أشتكي له من أبني الذي وصل به الأمر بأن يمد يده علي جسمي ويتحرش بي ذات مرة وهو يشتمني ويوبخني ويقول أن ابنه لا يفعل ذلك وهذا خيالي المريض الذي يجسد لي هذه الأشياء فاخفيت الهاتف المحمول ذات يوم نظرًا لامتلاكه عدة هواتف، وعندما ذهب للعمل، اتصلت بأختي لكي تنقذني ولم تتأخر أختي فسرعان ما جاءت مع زوجها وكسرت الباب وأخذتني إلى بيت العائلة".

واختتمت: "عندما عدت إلى بيت أهلي طلبت منه الطلاق ولكنه رفض، ولجأت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع تحمل رقم 1423 لسنة 2017 أحوال شخصية، واسترد ما تبقي من حقوقي بعدما ضربني كثيرًا وتحرش ابنه بي وهو بلا نخوة ولا يصدقني".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً