فجرت وكالة "رويترز"، مفاجأة من العيار الثقيل حول نجلة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الصغرى.
ونقلت الوكالة عن مسؤول بالاتحاد العالمي لراقصي الأكروبات الثنائي، قوله إن زميلته كاترينا تيكونوفا هي ابنة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الصغرى لكنه سحب تصريحاته في وقت لاحق قائلاً إنه أساء فهم السؤال.
وهذه هي المرة الثانية في عامين التي تكشف فيها رويترز علاقة تيكونوفا برئيس روسيا نقلاً عن مصدر ذكر اسمه قبل أن ينفي ذلك علناً بعد النشر.
وقال نائب رئيس اتحاد راقصي الأكروبات، مانفريد مهاب، خلال حفل، إنه يعرف تيكونوفا من خلال عملهما معاً في اللجنة التنفيذية الدائمة للاتحاد.
وأجاب مهاب رداً على سؤال حول ما إذا كان يعلم أن تيكونوفا هي ابنة بوتين بقوله: "نعم. أعرفها. نعم بالتأكيد". وعندما سئل ثانية هز رأسه موافقاً وقال "نعم".
ولم يرد الكرملين أو تيكونوفا على طلب للتعليق.
وبعد نشر تقرير رويترز الثلاثاء اتصل مهاب بالوكالة قائلاً: "لا يمكنني تأكيد أنني أعرف ابنة السيد بوتين. ليست لي علاقة بهم".
وعندما سئل لماذا قال في السابق إن تيكونوفا ابنة بوتين قال: "صدقني، كان الصوت عالياً جداً في القاعة لدرجة أنني لم أفهم كثيراً من الأمور وشعرت أنني لم أفهم أموراً أخرى بشكل صحيح. لذلك فليس من المؤكد أنني أعطيتك الإجابة الصحيحة".
وأضاف أنه يعاني مشكلات في السمع. وقال "إنني متأكد من أنه قد حدث سوء فهم".
وكان نائب رئيس مجلس إدارة مصرف جازبروم، أندريه أكيموف، قد قال لرويترز في 2015 إن تيكونوفا هي ابنة بوتين لكنه نفى هذا التصريح بعد ذلك. وتأكدت رويترز أيضاً من هويتها من خلال مصدرين آخرين طلبا عدم نشر اسميهما.
وبعد التقرير قال مصرف جازبروم إن أكيموف "فوجئ وذُهل" من الاقتباسات التي نسبتها رويترز إليه وإنه لم يدل بمثل هذه التصريحات.
ولم يرد أكيموف وممثل عن البنك على طلب للتعليق الثلاثاء.
وبوتين معروف بتحفظه فيما يتعلق بحياته الشخصية ويكافح لإبعاد ابنتيه ماريا وكاترينا عن الأضواء.
وكان مهاب بتصريحاته لرويترز الأحد أول مسؤول يؤكد علناً علاقة كاترينا بالرئيس الروسي منذ أكيموف في 2015.
وتستخدم تيكونوفا لقباً ورثته من جدتها وتدير مشاريع تحصل على تمويل عام في جامعة موسكو وتشغل منصب نائب رئيس الاتحاد العالمي لراقصي الأكروبات لشؤون التطوير والتسويق.
كما تبلغ من العمر 31 عاماً وهي متزوجة من كيريل شامالوف ابن أحد أصدقاء بوتين المقربين الذي كون فيما بعد ثروة قدرها مليار دولار على الأقل عن طريق تعاملات في أكبر شركة روسية للبتروكيماويات.