أعلن مركز أبحاث البرلمان الأوروبي فقدان الولايات المتحدة الأمريكية نفوذها في وسط آسيا.
وأرجع المركز البحثي التابع للبرلمان الأوروبي السبب الرئيسي لفقدان واشنطن نفوذها في منطقة آسيا الوسطى إلى عودة النفوذ الروسي إلى المنطقة.
ووصف تقرير مركز أبحاث البرلمان الأوروبي بلدان المنطقة بـ"حلفاء روسيا العسكريين"، مشيرا إلى أن روسيا أقنعت قرغيزيا في عام 2014 بعدم تمديد عقد إيجار قاعدة "ماناس" الجوية العسكرية للولايا المتحدة الأمريكية.
وتفقد واشنطن نفوذها رغم ضخّها أموالًا طائلة إلى المنطقة. وقد بلغ حجم رؤوس الأموال الأمريكية المستثمرة في الصناعة النفطية في كازاخستان، مثلا، 25 مليار دولار.
ويقول الباحث الروسي أجدار كورتوف إن نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية في آسيا الوسطى تقلص بعدما وضح للجميع أن دورها ليس نزيها، ولها اليد الطولى في عدد من "الثورات الملونة" وفي انقلابين وقعا في قرغيزيا.
وعن الدور الروسي يقول الباحث إن روسيا تسعى إلى إنشاء نظام للتعاون مع بلدان المنطقة يخلق أماكن العمل ويضمن نمو رفاهية الناس.