صعد فريق مصر المقاصة، للدوري المصري الممتاز موسم 20092010 عن مجموعة الصعيد، ليولد فريق جديد دخل الدوري، ولكن ولد بطلًا خطف الأنظار إليه منذ الانطلاقة الأولى له في الدوري المصري، وسار من أقوى الفرق ودخل مصر وبات مفرغة لأندية القمة، حيث لا ينتهي موسم إلا ويبدأ الصراع على خطف نجوم الفريق الفيومي.
أحمد الشيخ.. بداية الحكاية:
بدأت حكاية الأهلي مع فريق مصر المقاصة، حينما أراد الأهلي في التعاقد مع اللاعب الشاب أحمد الشيخ أحد أهم نجوم الدوري المصري فى ذلك الوقت، حيث تصارع الأهلي والزمالك على ضم اللاعب، رغم أن الشيخ كان في طريقة إلى القلعة البيضاء، لولا تدخل مسؤلي الأهلي لضم اللاعب.
وتعاقد الأهلي مع أحمد الشيخ فى صفقة كلفت القلعة الحمراء أكثر من 15 مليون جنيه، مع وجود إعارة من لبعض لاعبي الأهلي للفريق الفيومي، وجاء المدرب الهولندي مارتن يول مع الأهلي الموسم الكروي ولكن لم يظهر شيخ المقاصة بنفس المستوى مع الأهلي، ليصبح أسير دكة البدلاء في الأهلي، رغم ظهور الشيخ الجيد في بعض لقاءات الدوري مع الأهلي.
لتنتهي رحلة الشيخ مع الأهلي ليعود من جديد لمصر المقاصة، ليبدأ حكاية جديد مع المقاصة ويصبح هداف الدوري ويصعد بالفريق الفيومي لوصافة الدوري في إنجاز تاريخي.
ميدو جابر.. فى عالم النسيان:
لم ينتهي الموسم الأول والصراع بين الأهلي والزمالك على ضم أحمد الشيخ، إلا وعاد الصراع من جديد بين القطبين على ضم اللاعب ميدو جابر، أحد نجوم مصر المقاصة فى الموسم الثاني، ليفضل اللاعب الانتقال إلى الأهلي، ويظل اللاعب أسير لدكة الأهلي، رغم المشاركة في بعض المباريات في الدوري واعتماد حسام البدري المدير الفني للأهلي على اللاعب ولكن لم يستغل الفرصة، ليصبح اللاعب في عالم النسيان.
حسين الشحات.. هل يكمل ثلاثية المقاصة مع الأهلي:
يبدو أن فريق المقاصة أصبح مفرخة الأهلي الأول في الدوري، حيث أصبح عدد لاعبي مصر المقاصة دخل الأهلي يتعدى 5 لاعبين بداية من حسين السيد أحد أبناء الأهلي قبل أن يستغني الأهلي عن خدمات اللاعب، ويعود من جديد لضم اللاعب، وجاء أحمد الشيخ ثم ميدو جابر، وأخيرا هشام محمد.
وظهر حسين الشحات بشكل مميز وأصبح هداف الدوري فى الجولة الـ10 الأول برصيد 8 هداف، ليبدأ الصراع مبكرا على ضم اللاعب، رغم إعلان حسين الشحات أن انتماء اللاعب للقلعة الحمراء.