24 ساعة مرت على إعلان مرشحين لخوض إنتخابات رئاسة الجمهورية، بعد أن كان الشعب المصري يتساءل عن المرشح الذي سينافس الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال الفترة القادمة؛ المرشح السابق أحمد شقيق والعقيد أحمد قنصوة، قام كليهما بإلاعلان ليلة أمس الأربعاء، عن خوض الإنتخابات الرئاسية 2018.
"الصدفة"، لعبت دور هام تزامن مع إعلان كلا المرشحين عن خوض الانتخابات الرئاسية فى ليلة واحدة، إلا أن شئ ما حدث جعل المرشحين، بعد أن كانا فى إتجاهًا معًا يفترق كل منهما عن الآخر، ومما زاد الساحة إشتعالا، وذلك بعد بث قناة الـ"بي بي سي"، بعدد من الوثائق التي تؤكد: الرئيس السابق مبارك، وافق على توطين الفلسطنين فى سيناء وفقًا لمقترح قدمه الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
المرشح السابق أحمد شفيق:
الفريق أحمد شفيق، أعلن مساء أمس الأربعاء، من دولة الإمارات المتحدة عن خوضه الانتخابات الرئاسية المقبلة التي ستجري فى منتصف العام القادم 2018، فى بيان نشرته وكالة "رويترز"، حيث أكدت الوكالة هي الآخرى فى بيان لها أنها حصلت على نسخة ورقية من الفريق بالإضافة إلى تسجيل صوتي منه، لكن سرعان ما إنقلب الأمر، وظهر الفريق أحمد شفيق على قناة الجزيرة القطرية، ممسكًا بعدة أوراق ينقل من خلالهم بيان إلي الشعب المصري، حيث حمل البيان: إتهاما إلى الدولة الإمارتية يفيد بأنه تم منعه من مغادرة الإمارت للمشاركة فى الإنتخابات الرئاسية، حيث أثار ظهور أحمد شفيق على الجزيرة حفيظة العديد من رجال الإعلام والسياسة، فيما وصف البعض ظهوره بأنه إنتحار سياسي، بينما البعض الآخر اتهمه بأنه طعن للدولة المصرية فى الخاسرة "الجزيرة".
"مبارك" والاتهام الأكبر فى تاريخه:
أذاعت قناة "بي بي سي"، خبرًا تقول فيه: أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، قام بالموافقة على توطين الفلسطنين داخل سيناء، منذ مايقرب من 3 عقود، حيث استدلت على ماقالت بمجموعة من المستندات رفضت أن تفصح عن الجهة التي أرسلت إليها بها، مما جعل "مبارك" يخرج من حالة الصمت للرد على هذا الاتهام الخطير، قائلًا: الخبر الذي أذاعته قناة الـ"بي بي سي"، خاطيء، وإنني رفضت كل المحاولات لتوطين الفلسطينيين في سيناء، وتحديدًا ما طرح من قبل إسرائيل عام 2010، مقترح لتبادل أراضي، كان قد ذكره له رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "أخلصت لمصر وظليت حريص فى مده حكمي للبلاد على عدم التفريط فى تراب أى شبر من مصر".
العقيد أحمد قنصوة:
عبر "يوتيوب"، ظهر العقيد أحمد عبدالغفار حسن قنصوه، عبر بيان يعلن فيه نيته فى الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث استغرق البيان الذي قام ببثه على قناة اليوتيوب 22 دقيقة، بدأ بتعريف نفسه ثم أكمل حديثه قائلًا: "لو كان لدينا البديل لم يكن أحدٌ ليتجرَّأ على الدستور وقواعد العدل وتداول السلطة والفصل بين السلطات، أُعـلنُ إعتزاميَ الترشحَ لمنصِبِ "رئيس الجمهورية" في الانتخابات الرئاسية، المفترضُ بدءُ إجراءاتِها خلالَ أقل من 3 أشهرٍ بحد أقصى أوائل فبراير 2018، وفق ما حدده الدستور والقوانين ذات الصلة من إجراءات وضوابط، وعلى ضوء أهداف ومطالب ثورة 25 يناير و30 يونيو"، مستكملًا بيان الفيديو: "أودُّ أن أؤكدَ على الآتي، لا أحسَب نفسي على أحدٍ ولا أنتمي لأي تيار على الساحة من أقصاها إلى أدناها، إلا الوطن و"جميع" أهله على إختلاف مشاربهم وتوجهاتهم وإنتماءاتهم طالما اتخذوا السِـلم طريقًا وحقوق المواطنة منهاجا، وأقسم بالله العظيم أني لا أمثل هذا ولست مدفوعًا من ذاك، ولست أرعنًا أو حالمًا أو تابعًا أو "طرطورًا" !! ولا باغي سلطة ولا طالب شهر ولا داعي فتنة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
